السديس يوصي الحجاج بضرورة تعظيم حرمات المسجد الحرام
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أوصى رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، ضيوف الرحمن بضرورة رعاية شعائر الله تعالى، وتعظيم حرماته من البقاع والمناسك، وأعظم البقاع بيت الله الحرام، أول بيت وضع في الأرض ومحط أفئدة المسلمين، وقبلة المصلي والناسك، مستوجب التعظيم والتقديس، وحقيق بالرعاية حق الرعاية.
كما أوصى بالحذر من الإخلال بكل أمر يقوِّض وينافي هذا التعظيم، ولا سيّما وهم متلبسون بهذا الركن العظيم، الركن الخامس من أركان الإسلام، ويرون ما يشهده الحرمان الشريفان من كثافة الأعداد المليونية من الحجيج، وما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من العناية الكبرى بالحرمين الشريفين، وإعمارهما حسًّا ومعنى؛ ليؤدي المسلمون نسكهم وشعائرهم في يسر وسلامة واطمئنان.
استثمار وسائل التواصل في خدمة الدين وجمع الكلمة .. أبرز رسائل الشيخ "#السديس" خلال خطبة صلاة #عيد_الأضحى#حج_1445هـ | #لا_حج_بلا_تصریح | #موسم_الحج | #اليوم | #كل_عام_وانتم_بخير
أخبار متعلقة هيئة النقل: أكثر من 300 عملية فحص رقابية بمكة المكرمة والمدينة المنورةخلال أسبوع.. "مسام" ينتزع 1.556 لغمًا في اليمنللمزيد: https://t.co/vqKGy8lt9A pic.twitter.com/DaFwmjvjSF— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024الالتزام بتعظيم المسجد الحراموقال الشيخ السديس: المأمول منكم حجاج بيت الله الحرام الالتزام بتعظيم المسجد الحرام، ورعاية حرمته وأمنه، وسلامة قاصديه، وعدم الانشغال بما ينافي عظمة وأمن هذه البلدة المباركة، وبما يُخل بنسككم، والتعاون مع الجهات العاملة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، واتباع إرشاداتهم، وتطبيق التعليمات والتوجيهات الأمنية والصحية داخل الحرمين الشريفين وخارجهما.
وأضاف: سخرت المملكة العربية السعودية سخرت جميع القطاعات على مدار الساعة من أجل خدمتكم وراحتكم، وعونكم على أداء نسككم في أمن وأمان، وعودتكم إلى بلادكم سالمين، وقد تحقق لكم الحج المبرور إن شاء الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية عبدالرحمن السديس المسجد الحرام حج 1445 موسم الحج 1445
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة الحبيب الأعظم والنبي الأفخم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد محطة في رحلة الحج أو العمرة، بل شرف عظيم ومقام رفيع يُمنح لمن اشتاقت روحه وصدق قلبه وتطهرت نيته.
وأضاف الشيخ الطلحي، اليوم الخميس: "اجفاك إن زرته في روضه، فكانما قد زرته حيًا.. فيا طوباك، فإذا بلغت الدار دار المصطفى، دار الحنيف ودار من أحياك، فاحمد وكبّر واسجد شكرًا لمن أولاك فضلًا منهما أولاك".
وتابع: "كل من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، تهفو روحه إلى المدينة النبوية، إلى الروضة الشريفة، إلى الشباك الأعطر، حيث المواجهة المباركة، وحيث تسكن الطمأنينة في حضرة الحبيب المصطفى ﷺ".
وأكد أن أول طريق الزيارة هو النية، والنية لا تُفتح إلا بمفتاح الاستئذان، مستشهدًا بقول الله تعالى:"إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله..."، لافتا إلى أن زيارة الحبيب الأعظم ﷺ ليست زيارة جسد لمكان، بل لقاء روح بروح، وحضور قلب في مقامٍ طاهر.
كما أشار إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الطبراني: "من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقًا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة"، مضيفا: "تأملوا هذا الوعد النبوي العظيم، شفاعة لمن لم يأت لحاجة دنيوية، بل جاء مشتاقًا، محبًا، متعلّقًا بروح الحبيب ﷺ".
وتابع: "اذهب لروضته وزره بروضة، مستحضرًا أن النبي إذاك، وقل: السلام عليك يا خير الورى، يا من أضاء الحالكات ضياك، واعلم بأن المصطفى في روضته حيّ، فكأنما زرته حيا".