الأسبوع:
2025-02-21@21:45:25 GMT

سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة

في ظاهرة فلكية نادرة، سيزين بدر حزيران أو بدر الفراولة سماء الأردن والمنطقة العربية صباح ومساء السبت المقبل، بحسب ما ذكره رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي.

وقال السكجي، إن بدر الفراولة الوردي يكتمل عند الساعة 4:10 فجر يوم السبت 22 حزيران 2024 بتوقيت الاردن، وتستمر مشاهدة غروب البدر حتى الساعة 5:21 من صباح السبت في الأفق المستوي في اتجاه الغرب وبزاوية 236 درجة، وكذلك شروقه الساعة 8:35 مساء من ذات اليوم في اتجاه الشرق و بزاوية 121 درجة مع الأفق حيث يظهر قريبا مع الأفق بلونه البرتقالي الجميل.

وأوضح أن بدر الفراولة يكون مقابلا للشمس فيرتفع عند غروب الشمس في الشرق، ويغرب جهة الغرب عند شروق الشمس تقريبا.

وأوضح أن ندرة هذه الظاهرة هي أن بدر الفراولة يكون قريب من الناحية الزمنية من الانقلاب الصيفي تقريبا، وهذا البدر يكون عكس الشمس في شروقه وغروبه، حيث أنه يشرق عند غروب الشمس، ويغرب عندما تشرق الشمس، وكذلك عندما تكون الشمس في أدنى مستوياتها، يكون البدر في أعلى مستوياته.

وأشار إلى أنه بسبب أن هذا البدر يكون منخفض جدًا في مداره، سيظهر أكبر من أي وقت مضى، وهذا ما يسمى "وهم القمر" وخاصة عند غروبه صباحا او شروقه مساء.

ويتزامن بدر الفراولة او بدر الميد مع الانقلاب الصيفي والتي هي ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 20 عام تقريبا، حيث أن لحظة الانقلاب الصيفي يحدث يوم الخميس 20 حزيران الساعة 11:50 م حسب توقيت الأردن، وفق ما ذكره السكجي لـ"رؤيا".

كما يُطلق على بدر حزيران اسم بدر الفراولة، في حين أن الفراولة هي بالتأكيد ذات لون وردي محمر وهي مستديرة الشكل، فإن أصل اسم "بدر الفراولة" لا علاقة له بلون القمر أو مظهره، على الرغم من الصور المثيرة التي يظهر القمر عادةً باللون الأحمر او البرتقالي عندما يكون قريبًا من الأفق، والسبب مرتبط بفيزياء الغلاف الجوي، لأن أشعة الشمس تمر عبر الطبقات الأكثر كثافة في الغلاف الجوي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القمر علم الفلك ظاهرة فلكية الجمعية الفلكية الأردنية سماء الأردن

إقرأ أيضاً:

22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس. 

هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.

يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.

لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.

اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.

 

مقالات مشابهة

  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • اصطفاف 7 كواكب في خط واحد 28 الجاري
  • ظاهرة “قمر الدم” النادرة تزين سماء رمضان المقبل
  • تنين البحر يظهر في لبنان.. ظاهرة نادرة تزامنا مع العاصفة آدم (شاهد)
  • ظاهرة نادرة في رمضان 2025.. القمر يتحول إلى اللون الدموي!
  • ما عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان 2025 في الأردن؟
  • ظاهرة فلكية نادرة نهاية الشهر الجاري
  • إمساكية رمضان 2025 في الأردن لمعرفة مواقيت الصلاة
  • ظاهرة فلكية نادرة تزين السماء آخر فبراير.. اصطفاف استثنائي لـ7 كواكب
  • "القمر الدموي".. ظاهرة فلكية نادرة في رمضان 2025