الاحتلال يتحدث عن فرصة لنجاح المفاوضات لكن بهذه الشروط
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نقلت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مسؤول كبير قوله، "إن وقف الحرب على غزة لن يتم إلا باتفاق، وليس بالتزامات مسبقة".
وأضاف المسؤول، "أنه لن يكون هناك انسحاب من غزة وإنهاء للحرب قبل عودة جميع المحتجزين"، مبينا أن "هناك احتمال بنجاح الوسطاء في إحياء المفاوضات، لكن طريق الصفقة لا يزال طويلا".
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، إن رد المقاومة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع أسس خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
واتهم هنية الاحتلال بالخداع للحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس جدية حركته وبقية "فصائل المقاومة" لإبرام اتفاق مع الاحتلال يتضمن 4 بنود هي وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، والإعمار، وتبادل للأسرى.
وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال هنية إن "عيد الأضحى المبارك وهو عيد التضحية والفداء يأتي علينا هذا العام ونحن في خضم هذه الملحمة التاريخية التي ندافع فيها عن أرضنا وهويتنا وقدسنا ومقدساتنا، ونقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى والمقدرات والممتلكات في كل أنحاء أرضنا المحتلة وخاصة في قطاع غزة".
وتابع: "ها هو شعبنا يعيش الحصار الخانق، ويعيش أقسى ألوان المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف ومن خيمة إلى خيمة ومن فقد إلى فقد في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا".
وعن باقي الأراضي المحتلة، قال هنية: "ها هي ضفتنا المحتلة وقدسنا المباركة تتعرض لأبشع هجمة إرهاب وقتل وترويع واعتقالات وانتهاك للمقدسات من قبل العصابات الصهيونية بهدف تركيع شعبنا وكسر إرادته، ولكن هيهات، فلن يروا من شعبنا إلاَّ الصمود والثبات والمقاومة ومزيداً من التجذر والانتماء".
وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض الأمريكي، أن الوسيطين المصري والقطري، يعتزمان سؤال حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن ما إذا كان بالإمكان المضي قدما في اقتراح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.
وجاءت التصريحات على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا.
وقال سوليفان إنه تحدث بشكل مقتضب مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإنهما سيتحدثان مرة أخرى بشأن غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا.
ورحبت "حماس" باقتراح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال "إسرائيل" ترفضه. ووصفت "إسرائيل" رد "حماس" على اقتراح السلام الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.
وأوضح سوليفان أن مسؤولين أمريكيين تفحصوا رد "حماس".
وأضاف: "نعتقد أنه من المتوقع إجراء بعض التعديلات الممكنة ويمكن التعامل معها. وبعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع".
وقال إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق وإن الخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع حركة حماس و"يبحثوا ما يمكن العمل به وما لا يمكن العمل به فعليا".
وتابع: "نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهابا وإيابا بين الوسطاء وحركة حماس. سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا. سنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المفاوضات حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال المفاوضات تبادل الاسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور. وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.