نقلت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مسؤول كبير قوله، "إن وقف الحرب على غزة لن يتم إلا باتفاق، وليس بالتزامات مسبقة".

وأضاف المسؤول، "أنه لن يكون هناك انسحاب من غزة وإنهاء للحرب قبل عودة جميع المحتجزين"، مبينا أن "هناك احتمال بنجاح الوسطاء في إحياء المفاوضات، لكن طريق الصفقة لا يزال طويلا".

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، إن رد المقاومة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع أسس خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن وقرار مجلس الأمن.



واتهم هنية الاحتلال بالخداع للحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة.



وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس جدية حركته وبقية "فصائل المقاومة" لإبرام اتفاق مع الاحتلال يتضمن 4 بنود هي وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، والإعمار، وتبادل للأسرى.

وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال هنية إن "عيد الأضحى المبارك وهو عيد التضحية والفداء يأتي علينا هذا العام ونحن في خضم هذه الملحمة التاريخية التي ندافع فيها عن أرضنا وهويتنا وقدسنا ومقدساتنا، ونقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى والمقدرات والممتلكات في كل أنحاء أرضنا المحتلة وخاصة في قطاع غزة".

وتابع: "ها هو شعبنا يعيش الحصار الخانق، ويعيش أقسى ألوان المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف ومن خيمة إلى خيمة ومن فقد إلى فقد في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا".

وعن باقي الأراضي المحتلة، قال هنية: "ها هي ضفتنا المحتلة وقدسنا المباركة تتعرض لأبشع هجمة إرهاب وقتل وترويع واعتقالات وانتهاك للمقدسات من قبل العصابات الصهيونية بهدف تركيع شعبنا وكسر إرادته، ولكن هيهات، فلن يروا من شعبنا إلاَّ الصمود والثبات والمقاومة ومزيداً من التجذر والانتماء".

وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض الأمريكي، أن الوسيطين المصري والقطري، يعتزمان سؤال حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن ما إذا كان بالإمكان المضي قدما في اقتراح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.



وجاءت التصريحات على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا.

وقال سوليفان إنه تحدث بشكل مقتضب مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإنهما سيتحدثان مرة أخرى بشأن غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا.

ورحبت "حماس" باقتراح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال "إسرائيل" ترفضه. ووصفت "إسرائيل" رد "حماس" على اقتراح السلام الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.

وأوضح سوليفان أن مسؤولين أمريكيين تفحصوا رد "حماس".



وأضاف: "نعتقد أنه من المتوقع إجراء بعض التعديلات الممكنة ويمكن التعامل معها. وبعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع".

وقال إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق وإن الخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع حركة حماس و"يبحثوا ما يمكن العمل به وما لا يمكن العمل به فعليا".

وتابع: "نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهابا وإيابا بين الوسطاء وحركة حماس. سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا. سنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المفاوضات حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال المفاوضات تبادل الاسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة

استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.

كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.

وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

تنديد بإسرائيل

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.

إعلان

وقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.

من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.

كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".

ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".

ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: نزع السلاح بالنسبة لنا خط أحمر
  • قيادي في حماس يكشف موقف الحركة من نزع السلاح
  • سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة
  • شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
  • المقاومة : قرار وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاق
  • الناطق باسم حماس: نتواصل مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل الاتفاق
  • حماس: اتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة