ضرب مرشح للانتخابات حتى الموت في منغوليا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات المنغولية الأحد أن مرشحا للمعارضة تعرض للضرب حتى الموت قبل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الشهر.
وقالت الشرطة في بيان إن الضحية الذي لم تكشف هويته كان عضوا في الحزب الديموقراطي وحاكم منطقة سانت سوم بوسط منغوليا.
وأضافت أن الرجل قُتل السبت لكن لم يتم توضيح الظروف المحيطة بالاعتداء الذي تعرض له.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل يدعى ب. بيانمونخ، في حين عرفه بيان صادر عن حزبه باسم "بي بي".
وقال الحزب الديمقراطي إنه يشعر بالحزن لأن "نجما للديموقراطية ... فقد حياته على أيدي آخرين".
وجاء في بيان للحزب "قرابة الساعة العاشرة مساء... قُتل بي على يد آخرين خلال اجتماع لخمسة أعضاء من حزب الشعب"، في إشارة إلى حزب الشعب المنغولي الحاكم.
ومن المقرر أن تجري منغوليا البالغة مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا لكن عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة، انتخابات برلمانية في 28 يونيو.
ويعد العنف خلال الحملات الانتخابية أمرا نادرا في الدولة الديموقراطية الواقعة بين الصين وروسيا، حيث يتم تمثيل جميع أطياف الطيف السياسي في وسائل الإعلام والمنتديات.
لكن منتقدين يقولون إن البلاد تشهد تراجعا في سيادة القانون وتديرها حكومة تسعى إلى الحد من الانتقادات لسجلها في الفساد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
يأتي عيد الحب للمصريين في 4 نوفمبر من كل عام، ويحتفلون بهذه المناسبة السنوية ويقدمون فيها الهدايا لمحبيهم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لهم.
عيد الحب المصري.. هل النكد حكر على الرجال أم النساء؟ تفاصيل صادمة متى عيد الحب؟ وما الفرق بين الفلانتين المصري والعالمي؟ 5 نصائح للأزواجوفي هذا الشأن أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال بعيد الحب واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأوضحت أن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.
الحب العفيفوأجابت دار الإفتاء على سؤال يقول (ما حكم الحب؛ بمعنى حب الشاب للفتاة إذا كان الحب طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟
وقالت دار الإفتاء إن من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/ 183)، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
حكم الحبوقالت دار الإفتاء إن الحب ليس حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].
وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".