قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يرسم سيناريوهات لمواجهة خطوة دولية تجمع نتنياهو مع السنوار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفادت القناة "13" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي أصدر توصيات للتعامل مع قرار منتظر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وذكرت القناة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، أن القرارات المزمع إصدارها من قِبل محكمة لاهاي خلال 10 أيام تزعج نتنياهو كثيرا، مضيفة أنه يجري نقاشات كثيرة حول هذا الموضوع.
وفي إطار تقليل الأضرار التي من المقرر أن تلحق بإسرائيل، وضع الجيش الإسرائيلي وثيقة تتضمن عدة توصيات على المستوى السياسي، حول كيفية تقليل الضرر الدولي على إسرائيل، بحسب القناة الإسرائيلية.
إقرأ المزيد السنوار يرد على مقترح بايدن: لن نتخلى عن سلاحنا ولن نوقع على اقتراح يطلب ذلكوتشمل الوثيقة، فتح محاور إنسانية إضافية تسمح بوصول المساعدات لسكان قطاع غزة، إضافة إلى السماح بإزالة النفايات في غزة لتحسين الوضع الصحي، فضلا عن إنشاء مستشفيات إضافية للمواطنين.
ويجري كبار القانونيين في مقر الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الخارجية حاليا مناقشات أمام الكنيست. وفي هذا الصدد، قال مصدر سياسي مقرب من نتنياهو: "هذا قرار، إذا تم تنفيذه، سيكون وصمة عار على نطاق عالمي".
وكان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كريم خان، قال الشهر الماضي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن المحكمة تسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أعلن أنه سيطالب باعتقال زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ومحمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
المصدر: القناة 13 العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو بيني غانتس قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
بنما ترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بعد تهديدات ترامب بشأن قناة بنما
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- في تطور دبلوماسي مثير، تقدمت حكومة بنما بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجًا على التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي هدد بالاستيلاء على قناة بنما. جاءت هذه التصريحات خلال خطاب تنصيبه الأخير، حيث أشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تسلم القناة للصين، بل لبنما”، ملمحًا إلى إمكانية استعادتها.
في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استشهدت بنما بالمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. ودعت الرسالة إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها.
بالتوازي مع هذا التحرك، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي عن بدء تدقيق شامل في شركة “موانئ بنما”، التابعة لمجموعة “هاتشيسون” في هونغ كونغ، التي تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة. يهدف هذا التدقيق إلى ضمان الشفافية والالتزام الكامل باتفاقيات الامتياز، بما في ذلك الإبلاغ الدقيق عن الدخل والمدفوعات والمساهمات المالية للدولة.
وفي خضم هذه التطورات، أكدت بنما أن قناتها المائية ستظل رمزًا للسلام والتعاون الدولي، مشددة على أنها لن تسمح لأي طرف بتحويلها إلى ساحة للصراعات الجيوسياسية.
وكان ترامب قد صرح في 22 ديسمبر الماضي بأنه سيطالب بعودة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية، مستندًا إلى أهمية القناة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية. يُذكر أن قناة بنما، التي افتتحت في عام 1914، تم نقل السيطرة عليها إلى بنما في عام 1999 بموجب معاهدة توريخوس-كارتر، مع التأكيد على حياد القناة واستخدامها للتجارة العالمية.