وتعد قذيفة "الياسين 105" كلمة السر بالنسبة لكتائب القسام في مواجهة آليات إسرائيل المدرعة والمحصنة من المسافة صفر.

تقرير: صهيب العصا

17/6/2024مقاطع حول هذه القصةشمال غزة يستقبل العيد وسط أزمة إنسانية خانقةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 57 seconds 01:57الاحتلال يغتال مقاوميْن من كتيبة جنين ويعدم شابا ثالثا في قباطيةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 36 seconds 01:36الاحتلال ينفذ أشرس اقتحام لجنين ومخيمها مدمرا البنية التحتيةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 45 seconds 01:45انعدام المواد الغذائية والمياه.

. المجاعة تضرب مجددا شمالي قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 21 seconds 02:21مخلفا 6 شهداء.. قصف إسرائيلي يدمر منزلا من 3 طوابق بحي الزيتونplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 34 seconds 02:34مع تصاعد القصف الإسرائيلي.. 101 شهيد وسط قطاع غزة خلال 24 ساعةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 20 seconds 02:20مسيرات إسرائيلية تدمر آليات وجرافات تابعة لبلدية غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 59 seconds 01:59من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي

 

 

ليست حربًا عادية، بل جريمة إبادة منظمة! قطاع غزة يشهد اليوم واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعدوان همجي غير مسبوق، يستهدف وجوده بالكامل، لم يعد الاحتلال الإسرائيلي يكتفي بالقصف والتدمير، بل يسعى إلى فرض التهجير القسري كأمر واقع، في ظل دعم أمريكي غير محدود، وصمت دولي وعربي مخزٍ.
في كلمته يوم الخميس 15 شعبان 1446هـ / 13 فبراير 2025م، قدّم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحليلًا دقيقًا لهذا العدوان، مشيرًا إلى أن ما يجري اليوم في غزة ليس مجرد حرب، بل “جريمة القرن”، حيث انتقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مشروع “صفقة القرن” في ولايته الأولى، الذي كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية سياسيًا، إلى تنفيذ “جريمة القرن” في ولايته الثانية، عبر دعم الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
أوضح القائد السيد عبدالملك الحوثي أن هذا العدوان ليس فقط مخططًا إسرائيليًا، بل هو مشروع أمريكي صهيوني متكامل، يهدف إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر إبادة شعبها أو تهجيره قسرًا، وأكد أن هذه الجريمة تُنفذ تحت غطاء أمريكي مباشر، حيث لم تكتفِ واشنطن بالدعم السياسي والمالي، بل وفرت الغطاء العسكري والدبلوماسي الكامل لجرائم الاحتلال.
لأكثر من خمسة عشر شهرًا، شنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على قطاع غزة، لم تكن مجرد رد عسكري، بل حملة إبادة جماعية متكاملة، استهداف المدنيين كان ممنهجًا، وقصف الأحياء السكنية جرى بشكل متعمد، وفرض الحصار والتجويع كان سياسة مقصودة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل، كل ذلك تم وفق رؤية واضحة، هدفها إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، وفرض معادلة جديدة في المنطقة قائمة على الإرهاب والقتل الجماعي.
لفت القائد السيد عبدالملك الحوثي في كلمته إلى أن هذه الجرائم لم تكن لتستمر لو لا تواطؤ بعض الأنظمة العربية التي خضعت للإملاءات الأمريكية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تستخدم أسلوب الحوار والإقناع، بل انتقلت إلى فرض الأوامر المباشرة، حيث قال ترامب بصراحة: “عليهم أن يفعلوا، وسيفعلون”، وهذا يكشف أن ما يجري ليس فقط حربًا على فلسطين، بل هو مخطط أمريكي لإعادة ترتيب المنطقة وفق رؤية تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب.
رغم كل هذا الإجرام، ورغم الدعم الأمريكي غير المحدود، لم ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه.. خمسة عشر شهرًا من الحرب الشرسة لم تُضعف إرادة الفلسطينيين، ولم تدفعهم إلى التخلي عن أرضهم، بل على العكس، زادتهم صلابة وإصرارًا، غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل رمز للمقاومة والتحدي في وجه أكبر مشروع استيطاني استعماري في العصر الحديث.
شدد السيد عبدالملك الحوثي على أن صمود الشعب الفلسطيني هو أكبر عائق أمام نجاح هذا المخطط، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم هو اختبار حقيقي لمصداقية الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية، فإما أن تتحرك الأمة لوقف هذه المجازر، أو أن تكون شريكة في الجريمة بصمتها وتواطؤها.
لقد حاول الاحتلال بكل وسائله أن يمحو الوجود الفلسطيني، لكنه فشل، حاول أن يُجبر الفلسطينيين على الرحيل، لكنهم بقوا، واليوم، يحاول فرض التهجير القسري بمساعدة بعض الأنظمة المتواطئة، لكنه لن ينجح، فكما فشلت “صفقة القرن”، ستسقط “جريمة القرن”، وسيبقى الفلسطينيون في أرضهم، يدافعون عنها بدمائهم وصمودهم الأسطوري.
المعادلة اليوم واضحة.. إما أن يكون العالم جزءًا من العدالة، أو شريكًا في أكبر جريمة تطهير عرقي في القرن الحادي والعشرين، لكن الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن إنكارها هي أن فلسطين باقية، والاحتلال إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا
  • أبو عبيدة يعلن تسليم جثامين أسرى استهدفهم الاحتلال بشكل متعمد
  • المقاومة تكشف أسماء أسرى الاحتلال المقرر تسليم رفاتهم الخميس
  • دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس
  • من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • بحضور الرئيس السيسى ونظيره القبرصي.. نص كلمة وزير البترول في افتتاح «ايجيبس 2025»
  • “كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
  • كتائب القسام تنعى أحد قادتها
  • اغتيال قائد كتائب القسام في لبنان بغارة إسرائيلية خلال تواجده في صيدا