نبيل نعيم: تنبأت بتوحش الجماعات الإسلامية بعد 2013 والدواعش عاشوا في ثراء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إنه تنبأ بتوحش الجماعات الإسلامية وظهور موجة جديدة من الإرهاب بعد 2013 في كتابه «الإرهاب المقدس».
أغلى السياراتوأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتورمحمد الباز، والمذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه قابل مجموعة من الدواعش قبل ظهورهم بمصر في اسطنبول بتركيا وجلس معهم وتناقش معهم خلال استضافتهم له في فيلا تابعة لهم، مؤكدًا أنهم يعيشون في ثراء جدًا ويركبون أحدث وأغلى السيارات وتظهر عليهم علامات الترف.
وتابع أنه عند رؤيته لهذا الثراء الفاحش علم أن خلفهم تمويل قوي، وسألهم عن مصدر أموالهم قالوا إنهم تجار، مشيرًا إلى أنه شعر أنهم مدعومين وينتظرون التدريبات على الأسلحة وينزلون في مجموعات.
تنظيم القاعدةوأكد أنه كان معروفًا بالنسبة لهم أنه كان ضمن تنظيم القاعدة وكان مسؤولًا عن التدريبات في أفغانستان، موضحًا أنه لم يتوقع أن تكون داعش بهذه القوة والتوحش.
وعن رأيه في حازم أبو إسماعيل قال إنه فقعة صابون، والإخوان نفخوه حتى يلهوا به الحكومة مؤكدًا أن لديه نزعة تكفيرية لأنه إخواني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الجهاد نبيل نعيم الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
استقالة أول نائب ألماني من أصل أفريقي بسبب العنصرية
أعلن أول نائب من أصل أفريقي في البرلمان الألماني كارامبا ديابي أنه لن يترشح في الانتخابات الفدرالية العام المقبل، وذلك بعد أسابيع من كشفه عن رسائل الكراهية، من بينها الإساءات العنصرية والتهديدات بالقتل التي تلقاها هو وموظفوه.
وقال ديابي، الذي دخل البرلمان الألماني (البوندستاغ) عام 2013 في لحظة أشاد بها نشطاء المساواة ووصفوها بالتاريخية، إنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع عائلته وإفساح المجال للسياسيين الأصغر سنا.
وأكد ديابي إن الإهانات العنصرية والتهديدات بالقتل لم تكن الأسباب الرئيسية لقراره، بعد أن أكد مرارا وتكرارا أنه لن يخضع للتهديدات. ولكن يعتقد الكثيرون أنها لعبت دورا في ذلك، بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان.
العداء المتزايد في ألمانياوسبق أن صرح ديابي في مقابلات أجريت معه بوجود حالة من العداء المتزايد في البرلمان والمجتمع، وألقى اللوم على دخول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف إلى البوندستاغ في عام 2017.
وقال ديابي في مقابلة مع بودكاست برلين بلاي بوك لمجلة بوليتيكو الإخبارية إن النبرة في البرلمان الألماني أصبحت أكثر قسوة منذ عام 2017، إذ بدأ تدفق خطابات عدوانية من نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا".
ووفقا لديابي، فإن مضمون الخطابات يتضمن ألفاظا مهينة ومسيئة، وهو وضع جديد تماما مقارنة بالفترة 2013-2017، وهذا الأسلوب العدواني في الخطاب أصبح أرضا خصبة للعنف والعدوانية في الشارع.
ودخل ديابي، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى البرلمان إلى جانب تشارلز إم هوبر، الذي كان عضوا عن الحزب الديمقراطي المسيحي لفترة برلمانية واحدة فقط. وكانا أول عضوين من أصل أفريقي في البرلمان.
وولد ديابي، الحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء، في السنغال وانتقل إلى ألمانيا الشرقية في عام 1985.
وفي السنوات الأخيرة، واجه إساءات عنصرية متزايدة، حيث تعرض مكتبه في دائرته الانتخابية في هاله، ساكسونيا، للحرق المتعمد، وكذلك تعرض لإطلاق رصاصات عبر النافذة.
وأفاد ديابي بأن بعض الموظفين تعرضوا لمحاولات ابتزاز لإيقافهم عن العمل لصالحه وتعرضوا لتهديدات.
ورغم ذلك، وعد ديابي في رسالة إلى زملائه في الحزب يوم الثلاثاء الماضي، بأن يظل ناشطا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خاصة في الأشهر الـ15 التي تسبق الانتخابات، قائلا "نحن نواجه تحديات كبيرة وعملا شاقا".
وأضاف "في الوقت نفسه، أتطلع إلى الحصول على المزيد من الوقت لعائلتي وأصدقائي".