وفاة حاج من المنوفية أثناء أداء المناسك بمكة.. «قلبه متعلق بحب بيت الله»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن الشديد، عقب وفاة الحاج سعيد عوض المقيم في مدينة تلا بمحافظة المنوفية، وذلك أثناء أداء مناسك الحج في مكة المكرمة، وجارٍ الآن استخلاص الأوراق تمهيدا لدفنه في السعودية أو الرجوع به إلى مسقط رأسه.
توفي أثناء تأدية مناسك الحجوقال أحمد عوض ابن شقيق المرحوم، أن عمه يعمل محاميا وصاحب شركة للسياحة، وحرص على السفر مع الحجاج لتأدية مناسك الحج هذا العام لأنه قلبه كان متعلق بحب بيت الله الحرام، وبعد أن وقف بجبل عرفات يوم السبت الماضي استيقظ صباحا لاستكمال باقي مناسك الحج ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتابع «عوض» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عمه اتصل بأسرته وأقاربه هذا الصباح لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك وكأنه يودعهم قبل وفاته في الحرم المكي، وبعدما اطمأن على الأسرة والأقارب بالتليفون تفاجأ الجميع بخبر وفاته الذي نزل عليهم كالصاعقة.
وأضاف أن المرحوم كان الجميع يشهد له بالخلق والسيرة الحسنة طوال فترة حياته وكان مداوم على الصلاة في المسجد طوال الوقت ويحب الخير للجميع، الأمر الذي جعل أهل المدينة يشعرون بالحزن الشديد على الفقيد داعين الله أن يرحمه ويغفر له في تلك الأيام المفترجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مناسك الحج محافظة المنوفية أداء مناسك الحج مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"