الإسعافات الأولية الصحيحة لإنقاذ المصاب بلدغة ثعبان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة أناستاسيا سيميونوفا أخصائية السموم، أن 5 ملايين إنسان في العالم يعاني من لدغات الثعابين سنويا، يتوفى منهم 130 ألف شخص.
وتشير الدكتورة، إلى أن لدغة الأفعى تعتبر مشكلة طبية معقدة في جميع أنحاء العالم لأن عواقبها خطيرة جدا. فما الذي يجب فعله في حالة تعرض الشخص لها.
ووفقا لها، يجب في هذه الحالة تقديم الإسعافات الأولية على الفور - سواء أثناء النقل أو أثناء انتظار الأطباء.
1 - نقل الشخص من منطقة الخطر واستدعاء سيارة الاسعاف؛
2 - تثبيت الطرف المصاب في وضعية مستقيمة؛
3 - نزع جميع المجوهرات والأساور والملابس الضيقة؛
4 - معالجة موضع الجرح بالماء والصابون أو بأي مادة مطهرة؛
5 - وضع ضمادة ضاغطة (غير شديدة) على موضع اللدغة؛
6- نقل الشخص المصاب في وضعية الاستلقاء فقط.
وشارك مركز Blue Ridge Poison في مؤسسة UVA Health الأمريكية، نصائح حول كيفية تجنب لدغات الثعابين وما يجب فعله، وما لا تفعله، إذا تعرضت للدغ.
وعادة ما تحاول الثعابين والأفاعي الاختباء أو الهروب، لكنها ستلدغ من يعترض طريقها كملاذ أخير "حلاوة الروح" كما يقال.
والعديد من اللدغات التي يتم الإبلاغ عنها لمراكز السموم هي نتيجة محاولة شخص ما الإمساك بأفعى أو قتلها، ولتجنب الأذى يجب الحفاظ على مسافة أمان بينكما.
تجنب لدغات الأفاعي:
ابق متيقظا عندما تكون في الأماكن التي يحتمل أن تأوي ثعابين، مثل العشب الطويل أو المناطق الصخرية أو الغابات. وراقب المكان الذي تضع فيه قدميك، وارتد دائما سراويل طويلة وأحذية مغلقة.
وفي ما يلي بعض النصائح الإضافية للحماية من لدغات الأفاعي عندما تكون في المنزل:
- حافظ على المنطقة المحيطة بمنزلك وساحتك خالية من الآفات والحطام وأكوام الخشب. وبعبارة أخرى، لا تجعل حديقتك "مائدة" للثعابين أو القوارض، أو ملجأ للاختباء من الحيوانات المفترسة.
- لا تنشر كرات النفتالين في حديقتك، لأنها لا تصد الثعابين ويمكن أن تشكل خطرا على الحياة البرية الأخرى أو الأطفال الصغار.
ماذا تفعل إذا تعرضت للدغة أفعى؟
في حين أن هناك نحو 3000 لدغة ثعبان يتم الإبلاغ عنها لمراكز السموم الأمريكية كل عام، ففي المتوسط، هناك أقل من 10 من تلك اللدغات تؤدي إلى الوفاة. ومع ذلك، فإن لدغات الأفاعي مؤلمة وتتطلب رعاية طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السموم الثعابين المجوهرات الصابون الإمساك القوارض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من العناكب العملاقة لأول مرة في إستراليا
أعلن علماء أستراليون عن اكتشاف نوع جديد من العناكب ذات الشبكة القمعية يُسمى Atrax christenseni، الذي أُطلق عليه لقب "الفتى الكبير" بفضل حجمه الكبير مقارنةً بالعناكب الأخرى في نفس الفئة.
يأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة معمقة شملت التحليل التشريحي والحمض النووي لعناكب الشبكة القمعية في سيدني، وتحديدًا تلك الموجودة في مدينة نيوكاسل.
وقالت عالمة العنكبوت ستيفاني لوريا من معهد لايبنتز الألماني لتحليل التنوع البيولوجي: "لقد كشفنا عن تنوع خفي بين أنواع العناكب ذات الشبكة القمعية، وهو ما يعزز فهمنا للأنواع المختلفة في هذه المجموعة."
اكتشاف مهم في تصنيف العناكب
تم العثور على العنكبوت "الكلاسيكي" ذو الشبكة القمعية، Atrax robustus، في منطقة سيدني والساحل الأوسط، بينما Atrax montanus، الذي يُعرف بعنكبوت الشبكة القمعية في جنوب سيدني، يوجد في جبال بلو ماونتن. أما Atrax christenseni، المعروف الآن بلقب "الفتى الكبير"، فيعيش في مدينة نيوكاسل ويتميز بحجمه الأكبر بكثير من الأنواع الأخرى.
وبحسب الدكتور لوريا، "تم تحديد هذا النوع الجديد من العناكب بفضل التحليل التفصيلي للأنواع المختلفة والمواد التاريخية، التي ساعدتنا في إلقاء الضوء على تنوع العناكب في هذه المنطقة."
من الحديقة إلى الاكتشاف العلمي
بدأت الدراسة بعد أن جمع كين كريستنسن، العامل في حديقة الزواحف الأسترالية بنيو ساوث ويلز، عددًا من العناكب الذكرية غير المعتادة ذات الشبكة القمعية الكبيرة. وأثار هذا الاكتشاف انتباه العلماء الذين أجروا فحوصات معمقة باستخدام الحمض النووي المقارن. وقد أُطلق اسم Atrax christenseni تكريمًا لكريستنسن الذي كان له دور كبير في لفت النظر إلى هذا النوع الفريد.
وفي هذا السياق، عبر كريستنسن عن سعادته قائلاً: "إنه لشرف عظيم لي أن يُطلق اسمي على هذا العنكبوت، وأنا فخور بذلك للغاية."
آثار الاكتشاف على البحث الطبيإعادة تصنيف هذا النوع قد يكون له آثار كبيرة على تطوير مضادات السموم. ورغم أن لدغات العناكب ذات الشبكة القمعية تعتبر من الأخطر في العالم، إلا أن الإصابات البشرية نادرة. وقال جيف إيزبيستر، خبير السموم في مستشفى كاليفاري ماتر بنيوكاسل: "على الرغم من التطور الكبير في مضادات السموم منذ الثمانينيات، فإن تصنيف الأنواع بشكل أكثر دقة قد يساعد في تحسين تلك العلاجات."
وأوضح دانيلو هارمز، أحد مؤلفي الدراسة، أن هذه الاكتشافات البيولوجية قد تُسهم في تحسين فعالية مضادات السموم التي تُستخدم حاليًا لعلاج لدغات العناكب السامة.
آفاق البحث المستقبلية
هذه الدراسة تفتح الباب أمام المزيد من البحث في التنوع البيولوجي لعناكب الشبكة القمعية في أستراليا، مما يساعد في فهم أفضل لكيفية تأثير هذه الكائنات السامة على البيئة والصحة العامة.