أوكرانيا: نحتاج روسيا على طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن المؤتمر الدولي المقبل بشأن أوكرانيا يجب أن يؤدي إلى السلام وإنهاء الصراع، وأنه ستتم دعوة روسيا لحضور القمة.
اوكرانيا تؤكد إحتياجها لـ روسيا على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب
ونقلت صحيفة "سترانا" عن كوليبا أن "الفكرة هي أن القمة المقبلة ستكون نهاية الحرب، وبالطبع، نحتاج إلى الجانب الآخر روسيا على طاولة المفاوضات، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى كلا الجانبين لإنهاء الحرب".
واعترف رئيس وزارة الخارجية الأوكرانية بأنه سيكون من الضروري عاجلاً أم آجلاً التحدث مع روسيا.
وأكد كوليبا: "بالطبع، ندرك جيدًا أن اللحظة ستأتي عندما يكون من الضروري التحدث مع روسيا".
يذكر أن أصدر المشاركون في قمة السلام الأوكرانية المنعقدة في سويسرا أمس الأحد بيانا مشتركا أكدوا فيه على عدم قبول التلويح باستخدام الأسلحة النووية.
وجاء في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للمجلس الأوروبي أن الحرب المستمرة التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا لا تزال تتسبب في معاناة إنسانية ودمار واسع النطاق، وتخلق مخاطر وأزمات ذات تداعيات عالمية على العالم.
وتابع البيان أن الاجتماع في سويسرا جاء "لتعزيز الحوار رفيع المستوى حول المسارات نحو سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا. لقد كررنا القرارين المعتمدين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا على التزامنا بدعم القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن هذه القمة بنيت على المناقشات السابقة التي جرت بناء على صيغة السلام الأوكرانية ومقترحات السلام الأخرى التي تتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان انه تم إجراء مشاورات مثمرة وشاملة وبناء لمختلف وجهات النظر بشأن السبل المؤدية إلى إطار للسلام الشامل والعادل والدائم، على أساس القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان على "وجه الخصوص، من جديد التزامنا بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، ومبادئ السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، داخل حدودها المعترف بها دوليا. بما في ذلك المياه الإقليمية، وحل النزاعات بالوسائل السلمية كمبادئ للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا و أوكرانيا حرب روسيا و أوكرانيا قمة السلام بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تعلن استعدادها لاستضافة محادثات السلام بشأن أوكرانيا
قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إن بلاده مستعدة لاستضافة محادثات السلام بشأن أوكرانيا على أي مستوى، بعدما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موافقته على ذلك.
وأوضح رئيس الوزراء السلوفاكي في رسالة بالفيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "أقترح أن تكون سلوفاكيا دولة مناسبة لتنظيم أي مفاوضات سلام على أي مستوى".
وأشار إلى أن هذه المفاوضات يمكن أن تكون على مستوى الوزراء أو أعضاء البرلمانات الوطنية.
وقال وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار إن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية إجراء مفاوضات في سلوفاكيا حول تسوية سلمية في أوكرانيا يعتبر إشارة إيجابية.
كما أكد أن سلوفاكيا تدعو باستمرار إلى الحلول السلمية لتسوية الصراع الأوكراني، وتدعم أي مبادرة سلمية.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 22 ديسمبر، فيما أكد الرئيس الروسي أن موسكو منفتحة على فكرة أن تكون سلوفاكيا مكانا محتملا لاستضافة محادثات سلام بشأن أوكرانيا.
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.