“لحن الحياة” عرض مسرحي راقص في اللاذقية خلال تظاهرة (فرح الطفولة)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
اللاذقية-سانا
احتضن مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية اليوم العرض المسرحي الراقص “لحن الحياة”، وذلك ضمن تظاهرة (فرح الطفولة) المقامة في العديد من المحافظات، تزامناً مع عطلة عيد الأضحى المبارك وبإشراف وزارة الثقافة.
وقدمت فرقة هارموني للمسرح الراقص عروضاً راقصة متنوعة منها مكس الطفولة، وتتضمن مجموعة أغاني أطفال ولوحات جمباز وصولو جمباز وبانوراما للعديد من الثقافات العالمية ومن بلاد الشام إضافة إلى فقرة بعنوان: “راوي دمشق” ورقصات فلكلورية وغيرها، حيث قدمت هذه العروض وجبة ترفيهية محببة للأطفال رسمت البهجة والفرح على محياهم.
وأوضح مدير فرقة هارموني للمسرح الراقص بسام جديد في تصريح لمراسلة سانا أن الفرقة تضم أطفالاً صغاراً وشباباً يافعين اجتمعوا على تقديم عروض راقصة ولوحات فنية أنيقة هادفة لإيصال رسالة بأن الطفولة تستحق الرعاية والاهتمام وتقديم الأفضل والمميز لها وتوجيهها بشكل محبب ومستمر من خلال الفن.
فيما بيّن مصمم الرقصات بفرقة هارموني فارس جاموس أن الهدف من العرض تصدير رسالة محبة وفرح للأطفال وانبعاث للأمل في نفوسهم، لافتاً إلى أن جوهر العرض رقصة لحن الحياة التي تعزز القيم النبيلة لدى الأطفال.
بدوره لفت الممثل المسرحي باسل عبد الرحيم الذي جسد شخصية الراوي إلى أهمية دمشق وعراقتها وجمالها والمعاناة التي شهدتها طيلة سنوات الحرب لافتاً إلى انبلاج الفجر الجديد بهمة أبنائها وفتيانها.
وعبّر الراقص بفرقة هارموني بشار حسن عن سعادته بالمشاركة برقصة تجسد الصراع بين الخير والشر، وذلك كرسالة توجيهية للطفل تبين أن الخير هو المنتصر في النهاية، فيما نوهت الراقصتان جودي علي ونوال أبو باله بأن سعادتهما لا توصف بتقديم عروض على أنغام أغان للأطفال علقت بالذاكرة وساهمت بنشر الفرح وإدخال البهجة إلى نفوس الأطفال.
يشار إلى أن العروض مستمرة طيلة أيام العيد.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.