مجلس الدوما الروسي يعلق على فرص حصول “روساتوم” على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
روسيا – أكد رئيس لجنة مجلس الدوما في مجال الطاقة بافيل زافالني أن فرص حصول “روساتوم” على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا تصل إلى 90%.
وقال زافالني في مؤتمر صحفي: “تخطط تركيا لبناء محطتين كبيرتين للطاقة النووية، الجانب الروسي يريد المشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في سينوب”.
وتابع: “روساتوم لديها مزايا تنافسية كبيرة، أولا تجربة بناء محطة أكويو للطاقة النووية، وثانيا لديها أفضل المفاعلات في العالم، والشيء الأكثر أهمية هو التكلفة.
وأشار إلى أنه من المخطط بناء مفاعلين بسعة 1250 ميغاوات لكل منهما في سينوب، وتدرس وزارة الطاقة التركية اقتراحا كوريا وصينيا في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر 2010 اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “أكويو” في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم نحو 20 مليار دولار ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وخلق فرص عمل جديدة.
وتلبي المحطة 10 بالمئة من الطلب على الكهرباء في تركيا عند تشغيل كامل وحداتها في 2028.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، إن وزارة الكهرباء أطلقت عدة مشاريع جديدة، من بينها محطة "أبيدوس 1" بقدرة 500 ميجاواط، ومحطة "أبيدوس 2" التي تم التعاقد عليها بقدرة 1 جيجاواط، وهي أول محطة شمسية في مصر تعمل ليلاً بفضل تقنيات تخزين الطاقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواصل تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة الكهربائية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، حيث تصدر الكهرباء إلى عدة دول مجاورة، مثل ليبيا، السودان، والأردن، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لتصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر اليونان.
وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها، مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستغل اختلاف ساعات الذروة بين البلدين، مما يسمح بتبادل الطاقة بكفاءة وتقليل استهلاك الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، متابعا: يعتمد المشروع على تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بقدرة 500 كيلوفولت، ويتضمن مدّ كابل بحري عبر البحر الأحمر وصولًا إلى محطة تبوك في السعودية.
واختتم قائلا: رغم استقرار الشبكة الكهربائية المصرية، إلا أن نقص الوقود خلال الصيف الماضي أدى إلى بعض التحديات، وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه مستقبلاً من خلال تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.