مصدر مصري رفيع المستوى يعلن تكثيف القاهرة اتصالاتها لتطبيق هدنة غزة وفقا لمقترح بايدن
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
مصر – أكد مصدر مصري رفيع المستوى، امس الأحد، أن القاهرة مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة ضمن المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعلنت مصر وقطر يوم الثلاثاء الماضي تسلّمهما ردا من حركة الفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأمريكي بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد الجانبان في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 37337 قتيلا، و85299 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: قناة القاهرة الإخبارية + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.