بشاير الخير.. البشرى القادمة لأهالي الإسكندرية بعد سنوات من العشوائية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تسعى الدولة جاهدة لتغيير الوجه السيئ للإسكندرية من خلال إزالة العشوائيات وتطهير بؤر القمامة في محاولة لاستعادة جمال عروس البحر المتوسط.
فالمناطق غير المخططة كانت خطرًا داهمًا يواجه الدولة المصرية، ولذلك أعطت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أولوية لإعادة تخطيط هذه العشوائيات، دعمًا لشعار الرئيس "حياة كريمة لشعب عظيم".
وبعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، حكم مصر، لم يشغله سوى تحويل العشوائيات المنتشرة في كل ربوع مصرنا الحبيبة إلى مناطق مخططة بهدف توفير حياة كريمة لملايين المواطنين الذين كانوا يعيشون في مناطق عشوائية خطرة وغير آمنة، وهو الحلم الذي أصبح حقيقة وواقعًا في عهد الرئيس السيسي.
وعقب وضع حجر الأساس لمدينة الأسمرات في العاصمة القاهرة، توجه الرئيس السيسي صوب مدينة الإسكندرية، العاصمة الثانية، وعروس البحر الأبيض المتوسط، ليتم وضع حجر الأساس لمدينة بشائر الخير، بهدف توفير حياة آمنة للآلاف من مواطني الإسكندرية، كجزء من المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في كل ربوع مصر شرقًا وغربًا جنوبًا وشمالًا.
بشاير الخير 1
مدينة بشاير الخير بمراحلها (بشاير الخير 1، وبشاير الخير 2، وبشاير الخير 3)، هي نقلة حضارية لأهالي مناطق غيط العنب، ومأوى الصيادين، وكوم الملح وامتداد المفروزة، بعد إنشاء ما يقرب من ٣٠ ألف وحدة سكنية في توقيت قياسي بفضل جهود عظيمة بذلتها الإدارة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية وذلك بإجمالي تكلفة (9.6 مليار جنيه).
وبدأت "بشاير الخير"، بأول مشروع سكني "بشاير الخير ١"، وبدأ العمل في المشروع في شهر مارس 2015، على مدار 18 شهرًا على مساحة 13.5 فدان بإجمالي 34 عمارة، و1632 وحدة سكنية، وانتهى في 26 سبتمبر 2016، ويصل عدد سكانها بمتوسط ٥ أفراد لكل أسرة يصل إلى 8160 فردا.
وبالنسبة للشق التجاري في هذه المرحلة، فإن عدد محلات تلك المرحلة بلغ 156 محلًا تجاريًا بإجمالي مسطح تجاري 5آلاف متر مربع، بينما المسطحات الخضراء بلغت 20 ألف متر مربع.
بشاير الخير 2
وبدأ العمل في بشاير الخير ٢، المرحلة الأولى، في يناير ٢٠١٧، بمدة التنفيذ ١٨ شهرا على مساحة ١٢ فدانا بإجمالي ٣٧ عمارة سكنية و1869 وحدة سكنية، وانتهى في ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨، ويصل عدد سكانها بمتوسط ٥ أفراد لكل أسرة يصل إلى ٩١٢٠ فردا.
وبالنسبة للشق التجاري، بلغ عدد المحلات ٣٣٨ محلًا تجاريًا بالدور الأرضي بمساحة ٣٢ مترا مربعا للمحل الواحد بينما عدد المولات التجارية بالدور الأول ١٣ بمساحة ٩١٥ مترا مربعا للمول الواحد بإجمالي مسطح تجاري ٢٢ ألفا و٦٨٥ مترًا، بينما المسطحات الخضراء بلغت ١٥ ألف متر مربع.
وانطلق العمل في بشائر الخير 2، المرحلة الثانية، في ديسمبر 2018، وبمدة تنفيذ 12 شهرًا على مساحة 6 أفدنة، بإجمالي 20 عمارة سكنية، ويصل عدد سكانها بمتوسط ٥ أفراد لكل أسرة يصل إلى ٤٩٦٠ فردا.
بينما بغ عدد محلات تلك المرحلة بلغ ٢١٦ محلا تجاريًا بإجمالي مسطح تجاري ١٤ ألفا و٤٠٠ متر، بينما المسطحات الخضراء بلغت ٧٢٠٠ متر.
وفي يناير 2017، انطلق العمل في بشاير الخير المرحلة الثالثة بمدة التنفيذ ٢٤ شهرا على مساحة ١٠٥ أفدنة بإجمالي ٢٠٠ عمارة سكنية ووحدات سكنية، توفر ١٠ آلاف و٦٢٤ وحدة سكنية وعدد سكانها بمتوسط ٥ أفراد لكل أسرة يصل إلى ٥٣ ألفا و١٢٠ فردا.
من جانبه، قال اللواء محمد الشريف، إنه من المقرر بناء بشاير الخير 6،7،8،9 أو كما يطلق عليه مشروع مشارف بمنطقة العامرية أول الطريق الصحراوي، والتي ستغير معالم مدخل الإسكندرية بالكامل، من أجل توفير سكن يضمن حياة كريمة لسكان هذة المناطق قبل إخلائها وهذا ما يحدث في بشاير الخير".
تفاصيل مشروع مشارف بالعامريةقال المهندس محمد سامي عاشور، مدير مشروعات ببشاير الخير، إن مشروع مشارف بالعامرية أحد أهم المشروعات القومية في المدينة الساحلية، والمشروع ينقل المواطن من حياة إلى حياة جديدة توفر فيها جميع مقومات الحياة الكريمة للمواطنين وفقًا لرؤية القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وفي تصريحات لصدى البلد، أضاف عاشور، أن مشروعات بشاير الخير ترفع من مستوى معيشة المواطن وده بيأثر على الاقتصاد وتصنيف البلد في ملف تطوير العشوائيات.
وأشار إلى أن مشروع "مشارف" يتضمن إسكانًا استثماريًا ومتوسطًا وآخر لسكان العشوائيات علاوة على مناطق خدمية وصناعية.
ولفت إلى المشروع يتضمن بشاير الخير 6 و7 و8 و9، على مساحة 550 فدان و4 مجاورات إسكان اجتماعي بطاقة استيعابية 50260 وحدة سكنية.
وتابع أن مشروعات بشاير الخير تضم مدارس للتعليم الأساسي، وملاعب، وأماكن مخصصة لانتظار السيارات؛ موضحًا أن العمل في المشروع كان يتم على مدار الـ ٢٤ ساعة يوميًا دون توقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشاير الخير الرئيس عبدالفتاح السيسي المسطحات الخضراء حياة كريمة ا على مساحة وحدة سکنیة حیاة کریمة العمل فی
إقرأ أيضاً:
زايد الإنسانية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وقام فريق من متطوعي المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم الأربعاء، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية ، بتعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، وذلك في إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر جميع الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وأكد عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية " الفارس الشهم 3"الإنسانية ، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول أمس "الاثنين" من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرودا غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كل الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: وام