المسلمون يؤدون صلاة عيد الأضحى في مسجد موسكو الكبير
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
روسيا – أقيمت صلاة عيد الأضحى في مسجد موسكو الكبير، اليوم الأحد، ونتيجة للتوافد الكثيف للمصلين تم إغلاق شوارع دوروف وششيبكينا وميششانسكايا حول المسجد.
وقدرت وكالة “نوفوستي” أعداد المصلين بحوالي 60-70 ألف مصلّ في الجامع.
وقال رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا راويل عين الدين في خطبة العيد: “نيابة عن جميع المسلمين، نتمنى لرئيسنا التوفيق من الله لتحقيق الانتصارات، لطالما دعم مسلمو روسيا رئيسهم.
وأضاف أنه في تاريخ المواجهات مع أي عدو خارجي، لم تعرف روسيا الهزيمة أبدا.
وأشار عين الدين أيضا إلى أن سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتتبع بوضوح “الخط المتمثل في ترسيخ روسيا كقوة أوراسية والإسلام جزء من الثقافة الروسية”.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسلمي روسيا والعالم بعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى مساهمة المنظمات الإسلامية الروسية في وحدة الروس، وتطوير الحوار بين الأعراق والأديان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، لم يتواصل بعد مع موسكو بشأن قضايا تسوية النزاع الأوكراني.
وأوضح ريابكوف - في تصريحات للصحفيين - "لم يتواصل بعد مع موسكو"، وذلك في تعليق على تصريحات كيلوج التي قال فيها إن ترامب قد يحاول الوفاء بوعده وإنهاء النزاع الأوكراني بحلول نهاية هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أشار ريابكوف - حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية - إلى أن الجانب الروسي "يراقب كل ما ينشر أو يقال أو ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأفراد الذين سيشغلون في نهاية المطاف مناصب مسؤولة في الإدارة الأمريكية القادمة".
وأضاف: "لكن هذه الإشارات ليس لها طابع رسمي. وللنظر في أمر جاد، نحتاج إلى طلب رسمي مناسب". وأبرز ريابكوف أن موسكو قد صرحت - مرارا - بموقفها علنا في شكل مقترحات ومبادرات ملموسة.
وقال: "كل هذا على الطاولة"، مضيفا: "الإدارة الأمريكية المنتهية، وكل خصومنا الأوروبيين، يعرفون هذا جيدا. وجيراننا أيضا.
حلفاؤنا غارقون في هذا الموضوع، والأغلبية العالمية، بما في ذلك الدول التي لديها مقترحات خاصة بها، تتلقى إحاطات منتظمة. لذلك، لا يوجد هنا أي غموض".
وأشار إلى أنه إذا كان كيلوج يريد الاعتماد على المنطق السليم في صياغته للمستقبل، "فإنه في مرحلة ما، وبطريقة أو بأخرى، سيتعين عليه العمل وفقا للأفكار التي اقترحناها". وأضاف أن المبادرات الروسية "تنبع من الواقع، من الحقائق".
وقال: "إنها تعكس عزمنا الثابت على الدفاع عن مصالحنا الأساسية، بما في ذلك مصالح الأمن. لذلك، لا يمكننا التراجع عن هذا الخط". يشار إلى أنه طوال حملته الانتخابية، قال ترامب مرارا إنه سيسعى لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا قبل أن يتولى منصبه.