تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحذيرات أممية جديدة بشأن أطفال داعش، القابعين في سجون العراق وخاصة في الشمال السوري، مؤكدة أن عددهم وصل لـ30 ألف طفل، فهم عبارة عن قنبلة موقوتة ومن المؤكد أن التنظيم سوق يستخدمهم في المستقبل.

وتشير التقارير إلى أن هؤلاء الأطفال،  قد تم تجنيدهم قسرًا من قبل داعش لتنفيذ هجمات انتحارية أو قتل الأسرى.

مأساة أطفال داعش في سجون سوريا والعراق

في منطقة شمال شرق سوريا، يواجه الآلاف من الأطفال المرتبطين بتنظيم داعش مصير غامض داخل الاحتجاز. 

 وتُظهر التحقيقات الأولية  أن هؤلاء الأطفال يُنقلون من مخيمات في الصحراء إلى دور رعاية آمنة للأطفال، ومن ثم إلى السجون البالغين، في سلسلة مستمرة من الحبس. وكانت بريطانيا في الشهور الماضية، قد أعادت عددًا قليلًا فقط من هؤلاء الأطفال من سوريا، وكان معظمهم أيتام. وفي العراق، احتجزت السلطات أكثر من 1000 طفل، بعضهم لا يزيد عمره عن تسع سنوات، بتهم تتعلق بالأمن القومي.

ويُحذر المراقبون من أن ظروف الحبس هذه قد تخلق بيئة مثالية لإعادة التطرف وتجنيد عناصر جديدة لداعش.

 ويُظهر التقدير الإنساني العالمي  أهمية إعادة دمج هؤلاء الأطفال في المجتمعات بطريقة صحية وآمنة لضمان مستقبل أفضل.

 الجهود المبذولة 

وهناك جهود متعددة تُبذل لإعادة تأهيل ودمج أطفال داعش في المجتمعات، وتشمل هذه الجهود..

البرامج العلاجية

 ففي بعض المخيمات، مثل مخيم لليزيديين في العراق، يتم توفير علاج للأطفال السابقين في صفوف داعش من خلال السماح لهم بالعيش معًا في مركز وتشجيعهم على إنشاء فنون تعبر عن تجاربهم السابقة.

 كما يُقدم المركز جلسات علاج جماعية وفردية لمناقشة الصدمات التي عاشوها.

إعادة الاندماج الثقافي

إذ  يركز البرنامج على إعادة اندماج الأطفال في ثقافتهم وممارساتهم الدينية، ويتم دمجهم مرة أخرى في المجتمع ووضعهم مع أقاربهم إن أمكن.

الدعم الدولي

وهنا تُشير التقارير، إلى أن برامج إعادة التأهيل يجب أن تكون مُلزِمة دوليًا، حيث يختار العديد من الدول حاليًا رفض المساعدة الدولية من منظمات مثل اليونيسف.

تُظهر هذه التقارير أن هناك حاجة إلى نهج شامل وتعاون دولي لضمان نجاح إعادة التأهيل والاندماج لأطفال داعش في المجتمعات بطريقة صحية وآمنة. 

من ناحيته يقول المحلل السياسي، وديع عرفان، إن أوروبا يتعمدون التباطؤ في حل أزمة اطفال الدواعش ويرفضون استلامهم، لأنهم يخشون أن يكونوا خطر عليهم، خاصة وأنهم يعانون حاليا من تزايد موجة الإرهاب لديهم، وجميع تصريحاتهم ما هي إلا مسكنات.

ويوضح في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن هذا التقاعس والتقصير من قبل بلدان هؤلاء الأطفال، سوف يتسبب في خلق مسلحين جدد تملأ قلوبهم روح الانتقام والغل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطفال داعش سوريا العراق ارهاب هؤلاء الأطفال أطفال داعش

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة يدخلون الحجر الصحي في مصر لتلقى تطعيمات الحصبة والشلل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف عوض الغنام، مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، حالات المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر ، قائلًا: "إنه تم استقبال طفل لديه مرض مناعي، وسيتم دخول جميع الأطفال الأقل من ١٢ عامًا إلى الحجر الصحي لتلقي اللقاحات الخاصة بالحصبة وشلل الأطفال".
وأضاف مراسل الفضائية، خلال مداخلة هاتفية وتغطية حية من أمام المعبر، أن المصابين الذين تم استقبالهم ليسوا أسرى مفرج عنهم
واستقبل معبر رفح البري، اليوم، 50 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات المصرية، وذلك بعد توفير العديد من سيارات الإسعاف المجهزة طبيًا بالقرب من المعبر، لاستقبال المصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلاقي العلاج اللازم.

مقالات مشابهة

  • أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
  • سوبر هيرو فيصل يتسلق 6 أدوار فى عمارة وينقذ أطفال من النـ يران.. صور
  • ترامب يأمر بتنفيذ ضربات جوية في دولة عربية
  • "سنجدكم ونقتلكم".. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش في الصومال
  • إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
  • الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • أطفال غزة يدخلون الحجر الصحي في مصر لتلقى تطعيمات الحصبة والشلل
  • هجّرهم داعش وأهملتهم الحكومة.. أطفال عراقيون بلا هوية وطعامهم من المزابل