تحذيرات جديدة من مخاطر أطفال «داعش».. محلل: «سيخلق عناصر جديدة»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحذيرات أممية جديدة بشأن أطفال داعش، القابعين في سجون العراق وخاصة في الشمال السوري، مؤكدة أن عددهم وصل لـ30 ألف طفل، فهم عبارة عن قنبلة موقوتة ومن المؤكد أن التنظيم سوق يستخدمهم في المستقبل.
وتشير التقارير إلى أن هؤلاء الأطفال، قد تم تجنيدهم قسرًا من قبل داعش لتنفيذ هجمات انتحارية أو قتل الأسرى.
مأساة أطفال داعش في سجون سوريا والعراق
في منطقة شمال شرق سوريا، يواجه الآلاف من الأطفال المرتبطين بتنظيم داعش مصير غامض داخل الاحتجاز.
وتُظهر التحقيقات الأولية أن هؤلاء الأطفال يُنقلون من مخيمات في الصحراء إلى دور رعاية آمنة للأطفال، ومن ثم إلى السجون البالغين، في سلسلة مستمرة من الحبس. وكانت بريطانيا في الشهور الماضية، قد أعادت عددًا قليلًا فقط من هؤلاء الأطفال من سوريا، وكان معظمهم أيتام. وفي العراق، احتجزت السلطات أكثر من 1000 طفل، بعضهم لا يزيد عمره عن تسع سنوات، بتهم تتعلق بالأمن القومي.
ويُحذر المراقبون من أن ظروف الحبس هذه قد تخلق بيئة مثالية لإعادة التطرف وتجنيد عناصر جديدة لداعش.
ويُظهر التقدير الإنساني العالمي أهمية إعادة دمج هؤلاء الأطفال في المجتمعات بطريقة صحية وآمنة لضمان مستقبل أفضل.
الجهود المبذولة
وهناك جهود متعددة تُبذل لإعادة تأهيل ودمج أطفال داعش في المجتمعات، وتشمل هذه الجهود..
البرامج العلاجية
ففي بعض المخيمات، مثل مخيم لليزيديين في العراق، يتم توفير علاج للأطفال السابقين في صفوف داعش من خلال السماح لهم بالعيش معًا في مركز وتشجيعهم على إنشاء فنون تعبر عن تجاربهم السابقة.
كما يُقدم المركز جلسات علاج جماعية وفردية لمناقشة الصدمات التي عاشوها.
إعادة الاندماج الثقافي
إذ يركز البرنامج على إعادة اندماج الأطفال في ثقافتهم وممارساتهم الدينية، ويتم دمجهم مرة أخرى في المجتمع ووضعهم مع أقاربهم إن أمكن.
الدعم الدولي
وهنا تُشير التقارير، إلى أن برامج إعادة التأهيل يجب أن تكون مُلزِمة دوليًا، حيث يختار العديد من الدول حاليًا رفض المساعدة الدولية من منظمات مثل اليونيسف.
تُظهر هذه التقارير أن هناك حاجة إلى نهج شامل وتعاون دولي لضمان نجاح إعادة التأهيل والاندماج لأطفال داعش في المجتمعات بطريقة صحية وآمنة.
من ناحيته يقول المحلل السياسي، وديع عرفان، إن أوروبا يتعمدون التباطؤ في حل أزمة اطفال الدواعش ويرفضون استلامهم، لأنهم يخشون أن يكونوا خطر عليهم، خاصة وأنهم يعانون حاليا من تزايد موجة الإرهاب لديهم، وجميع تصريحاتهم ما هي إلا مسكنات.
ويوضح في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن هذا التقاعس والتقصير من قبل بلدان هؤلاء الأطفال، سوف يتسبب في خلق مسلحين جدد تملأ قلوبهم روح الانتقام والغل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال داعش سوريا العراق ارهاب هؤلاء الأطفال أطفال داعش
إقرأ أيضاً:
موظفو بنك القاهرة يشاركون أطفال مستشفى 57357 فرحتهم باستقبال شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك موظفو بنك القاهرة اطفال مستشفى 57357 فرحتهم بإستقبال شهر رمضان الكريم من خلال مبادرة تطوعية يحرص البنك على تنظيمها خلال شهر رمضان على مدار 10 سنوات متتالية لتقديم الدعم المعنوى لأطفال المسستشفى من خلال مشاركتهم تزيين المستشفى لنشر البهجة بين الأطفال المرضى.
وشملت المبادرة تزيين مدخل المستشفى، توزيع فوانيس رمضان على الأطفال المرضى، مما ساهم في خلق أجواء مبهجة وداعمة للأطفال أثناء رحلة علاجهم.
ومن جانبها قالت هايدى النحاس رئيس مجموعة اتصالات المؤسسة والاستدامة والتمويل المستدام من بنك القاهرة: "نحرص فى كل عام على تنظيم مبادرتنا التطوعية لزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 فى لتقديم الدعم المعنوى لأطفال المستشفى حيث تحظى المبادرة بإقبال واسع من موظفى البنك لرسم الفرحة على وجوه الأطفال، كما تأتى المبادرة فى إطار جهود البنك المتواصلة لدعم قطاع الصحة، الذي يُعد من الركائز الأساسية في استراتيجية البنك فى مجال العمل المجتمعى، مؤكدة على أن العمل التطوعي لموظفي البنك يعكس قيم العطاء والتضامن، ويجسد التزام بنك القاهرة بدوره الإنساني تجاه المجتمع.
من جانبهم، أعرب مسؤولو مستشفى 57357 عن تقديرهم لجهود بنك القاهرة وموظفيه، مشيدين بدور المبادرة في تحسين الحالة النفسية للأطفال، والتي تعد عاملاً رئيسياً في تعزيز استجابتهم للعلاج.
ويواصل بنك القاهرة تنفيذ مبادراته المجتمعية في مختلف المجالات الحيوية والتى تستهدف إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمع بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.