القناة 13 العبرية : نتنياهو هاجم الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
إسرائيل – نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم الجيش خلال جلسة الحكومة على خلفية إعلان الأخير امس الأحد عن “هدنة تكتيكية” جنوب غزة.
وقالت القناة العبرية إن نتنياهو “هاجم الجيش الإسرائيلي خلال جلسة الحكومة” قائلا “من أجل الوصول إلى هدف القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية اتخذت قرارات لم تكن دائما مقبولة لدى الجيش الإسرائيلي، لدينا دولة لديها جيش وليس جيشا لديه دولة”.
فيما قالت “القناة 12” العبرية نقلا عن مصادر، إن نتنياهو “هاجم” رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، والوزير المستقيل من حكومة الحرب غادي آيزنكوت، خلال جلسة الحكومة وقال إنهما “يريدان الهزيمة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ضمن بيان، في وقت سابق من امس الأحد عن تعليق “تكتيكي” لعملياته العسكرية من الصباح حتى المساء من كل يوم في أجزاء من جنوب قطاع غزة “لأغراض إنسانية” في الطريق الواصل من كرم أبو سالم إلى شارع صلاح الدين وشماله”.
وأضاف البيان أن هذا القرار اتخذ “في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها جيش الدفاع ووحدة تنسيق أعمال الحوكمة في المناطق لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق أن التهدئة المعلنة لا تشمل رفح وأن القتال فيها مستمر.
وأضاف البيان أنه “لا يوجد تغيير في إدخال السلع والمساعدات إلى القطاع” وأن “الطريق الذي تمر من خلاله البضائع سيكون مفتوحا خلال ساعات النهار بالتعاون مع منظمات دولية لتمرير المساعدات الإنسانية فقط”.
وتعليقا على إعلان الجيش “التهدئة التكتيكية”، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن هذا القرار لم يعرض على الكابينيت الأمني والسياسي وأنه “مناقض لقراراته”، ووصف “من أخذ قرار التهدئة التكتيكية بينما جنودنا يقتلون” بأنه “شرير وأحمق ويجب ألا يبقى في منصبه”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.