تنفذ الإسقاط الجوي الـ 50 على غزة في أول أيام العيد «طيور الخير»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي ال50 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة في منطقة دير البلح وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
واشتملت عملية الإسقاط على طرود تحتوي على مواد إغاثية وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بما يسهم في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والتخفيف من معاناته.
وتمت عملية الإسقاط بطائرة «C17» تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت عملية الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها في قطاع غزة عبر طائرة «C17» حملت 38 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذُ انطلاق عملية «طيور الخير» 3382 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم، وجواً عبر عملية طيور الخير نحو 3752 طناً من المساعدات.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طيور الخير قطاع غزة طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.