مكة المكرمة (الاتحاد)   

أخبار ذات صلة السعودية تحذر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس توزيع مليار لتر من المياه على مكة والمشاعر المقدسة يوم عرفة

يواصل أكثر من 1.83 مليون من حجاج بيت الله الحرام، اليوم الاثنين، إكمال مناسكهم «فيبقون أيام التشريق الثلاثة»، في مشعر منى، ويكملون رمي الجمرات الثلاث الصغرى، ثم الوسطى، فالكبرى، بعد أن تحللوا من إحرامهم ورموا «جمرة العقبة» أمس، أول يوم عيد الأضحى المبارك، وسط انسيابية في التنقل، وتسخير الإمكانات الخدمية والأمنية كافة.

ويبيت الحجاج ليالي التشريق في مشعر منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم 12 من ذي الحجة، قبل غروب الشمس، متوجهاً إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه من أجل ضمان انسيابية حركة الحجيج تم تخصيص مسارات لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات التي شيدت بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطها بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى. وأدى حجاج بيت الله الحرام فجر أمس، طواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات والتنظيمات المكثفة التي فعّلتها الجهات المعنية بشؤون الحرم المكي، ضمن خطتها الميدانية، لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة. 
إلى ذلك، أدى جموع من المصلين، أمس، صلاة عيد الأضحى في المسجدين الحرام والنبوي الشريف. 
ففي مكة المكرمة، أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية، وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. 
وقال الشيخ السديس: «لقد جاء هذا الدين بأعظم القيم الإنسانية المنيفة، والأخلاق الوريفة، مرشداً العالم إلى القيم المزهرة، والمكارم الوضيئة المبهرة، أهمها على الإطلاق، توحيد رب العالمين، فهو أساس دعوة الرسل أجمعين، وذلك؛ بإخلاص الدين لله».
وفي المدينة المنورة، أدى جموع المصلين أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي، حيث أمَّ المصلين الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي.
وقال الشيخ المهنا: «هذا عيدنا أهل الإسلام، اليوم أفضل أيام العام، يوم الحج الأكبر، ويوم الشعائر العظيمة، يوم إعلان التوحيد والتجريد، ويوم إخلاص العبيد، يوم مبارك جعل الله يوم عرفة قبله توطئة له وتقدمة بين يديه، يقف فيه الحجيج بعرفات منيبين إلى ربهم مسلمين، داعين مخلصين له الدين، مكبرين خاشعين خاضعين، فيتجلى لهم الله سبحانه ويدنو منهم ويباهي بهم ملائكته، ويكرمهم بالرحمة والغفران، ويعتق كثيراً من عباده من النيران».
وللعمل على سلامة ضيوف الرحمن، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تقديم الخدمات الصحية لأكثر من 112081 حاجاً في الطوارئ والتنويم والعيادات الخارجية في موسم حج هذا العام، وأن الفرق الطبية أجرت 20 عملية قلب مفتوح، و230 عملية قسطرة قلبية، و819 عملية غسيل كلى، فيما يواصل مستشفى الصحة الافتراضي تقديم خدماته وعطائه، حيث قدم نحو 5114 خدمة للحجاج، ويوفر الاستشارات الطبية الفورية الافتراضية على مدار الساعة بلغات عدة.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في السعودية، أنه يجري تنفيذ المرحلة الثانية من رحلة المشاعر واستئناف مناسك الحج في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يتم خلالها أداء طواف الإفاضة ورمي الجمرات وفق الخطط والتنظيمات الخاصة بها.
وثمَّنت قيادات دينية في الأزهر الشريف، نجاح المملكة في تنظيم حج هذا العام، بكل يسر وسهولة بالرغم من الأعداد الكبيرة من حجاج الخارج والداخل والتي قاربت نحو 2 مليون حاج وحاجة، حيث سخرت المملكة كل أجهزة الدولة من وزارات وكوادر بشرية وإمكانيات مادية.
واعتبر العلماء في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن موسم الحج هذا العام من أنجح المواسم التي شهدتها المملكة بعد استخدام وسائل تقنية وتكنولوجية حديثة ووسائل نقل متطورة، بالإضافة إلى تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وقالت الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات بالأزهر الشريف، الدكتورة إلهام شاهين، إن السعودية تقدم كل عام في موسم الحج الكثير والجديد من الخدمات والتطبيقات والمبادرات التي تعمل على راحة ضيوف بيت الله الحرام، وتقوم بالواجب المنوط بها في هذه الأيام المباركة لدى المسلمين من شتى بقاع العالم.
وقالت الأمين المساعد، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المملكة استخدمت في حج هذا العام التكنولوجيا والتطبيقات والتقنيات الحديثة بصورة أكبر، بما يتناسب ويتواءم مع المستجدات ووسائل العصر الحديث واستخدامات الناس، وبهدف التيسير عليهم من مشقة الحج، خاصة في ظل هذا الطقس شديد الحرارة، مؤكدة أن هذه الخدمات الجديدة خطوة مهمة جداً تحسب للمملكة في هذا الأمر.
من جهته، أشاد عميد كلية أصول الدين السابق بالأزهر الشريف، الدكتور مختار مرزوق، بجهود المملكة في تنظيم حج هذا العام، مشيراً إلى أن المملكة تعمل دائماً على راحة الحجاج في كل عام أفضل من سابقه، وهذا معلوم لمن يذهب إلى حج بيت الله الحرام، مضيفاً «معلوم للجميع الآن هذه الجهود التي رأيناها خلال الحج من خلال القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشاد بها الجميع في أنحاء العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحجاج الحج السعودية المشاعر المقدسة مكة المكرمة المسجد الحرام بیت الله الحرام حج هذا العام عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

حكم النيابة فى الحج عن الغير .. الإفتاء توضح

الحج ركنُ الإسلام، وعبادةٌ واجبةٌ حقًّا لله تعالى على كلِّ مستطيع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا»، فقال رجلٌ: كُلَّ عام يا رسول الله؟ فسَكَت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ»، ثم قال: «ذَرُونِي مَا تَرَكتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ» أخرجه الشيخان.

وجوب الحج على المستطيع

وأجمع العلماءُ على وجوب الحج على المستطيع مرةً واحدةً في عُمره، وهي حَجَّةُ الإسلام، فإنْ أدَّاها سَقَط عنه الفرضُ ولا يُطالَب به مرةً أخرى؛ كما في "الإجماع" للإمام ابن المُنْذِر (ص: 51، ط. دار المسلم).

النيابة في الحج عن المريض

الإنابة: مشتقةٌ مِن مادة (نوب)، ونَابَ عنِّي فلانٌ يَنُوبُ نَوْبًا ومَنَابًا؛ أي: قام مقامي، وناب عني في هذا الأمر نيابةً إذا قام مقامك؛ كما في "لسان العرب" لجمال الدين ابن مَنْظُور (1/ 774، ط. دار صادر).

وأجمع الفقهاء على أنَّ مَن عليه حَجَّةُ الإسلام وهو قادرٌ على أنْ يحج بنَفْسه، فلا يُجزئه أنْ يحج غيرُه عنه؛ كما في "الإشراف" للإمام ابن المُنْذِر (3/ 389، ط. مكتبة مكة الثقافية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامة (3/ 223، ط. مكتبة القاهرة).

هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردهل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروطمرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلامدعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم

ومِن سماحة الشريعة الإسلامية، ومِن باب رَفْع الحرج والمشقة عن المكلفين، فإنَّ المريض -شابًّا كان أو مُسِنًّا- بمرضٍ مزمنٍ لا يُرجَى بُرؤُه ولا زوالُه، بأن يكون مِن الأمراض التي تَستمر مع صاحبها إلى الموت كضعف عضلة القلب، وهشاشة العظام، ونحو ذلك، وكذلك كبير السن -رجلًا كان أو امرأةً- العاجز عن بذل مجهود الحج؛ لتأثُّره بالأمراض التي تتعلق بكِبَرِ السن وتَقَدُّم المرحلة العُمرِيَّةِ كعدم التوازُن، والتهاب المفاصِل، وضَعْف الحركة أو ثِقَلِهَا أو العجز عنها، وحدوث مُضاعَفَاتٍ صحيةٍ بسبب عدم قدرة الجسد على تَحَمُّل مشقة السفر؛ لما فيه من جهدٍ زائدٍ غير مُعْتَادٍ، إذ يكون مصحوبًا عادةً بكثرة الحركة وطول المُكْثِ في وسيلة السفر أو غير ذلك مما لا يتحمله كبار السن، وكذلك المرأة التي لا تَجِدُ مَن يرافقها في الحج تأمن معه على نفسها -إذا وَجَد أيُّ واحدٍ مِن هؤلاء مَن ينوب عنه في أداء الفريضة، فالمختار للفتوى: مشروعية النيابة في أداء الحج عنه؛ لكونه فاقدًا للاستطاعة بنَفْسه لكنه مستطيعٌ بغيره، ولأنَّ الحج عبادةٌ تَجري فيها النيابةُ عند العجز لا مطلقًا، توسطًا بين العبادة الماليَّة المحضة والعبادة البَدَنيَّة المحضة، ويُشترط أن يغلب على الظن استمرار العذر مع صاحبه إلى الموت، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة، على تفصيلٍ بينهم في شروط النيابة وضوابطها، وكونها واجبةً مِن عدمه عند تحقُّق القدرة المالية.

وقال علاء الدين الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 212، ط. دار الكتب العلمية): [النيابة في الحج... لا تجوز النيابة فيه عند القدرة اعتبارًا للبدن، وتجوز عند العجز اعتبارًا للمال، عملًا بالمَعْنَيَيْن في الحالَيْن] اهـ.

وقال بدر الدين العيني الحنفي في "البناية" (4/ 471، ط. دار الكتب العلمية): [(ولا تجري) ش: أي: النيابة. م: (عند القدرة لعدم إتعاب النفس، والشرط: العجز الدائم)، ش: أي شرط جواز النيابة في الحج عن الغير هو العجز المستمر الدائم] اهـ.

وأكد المُلَّا علي القارِي الحنفي في "المَسْلَك المُتَقَسِّط" (ص: 233-234، ط. الترقي الماجدية): [(ويتحقق العجزُ بالموتِ والحَبْسِ والمَنْعِ).. (والمرضِ الذي لا يُرجَى زوالُه) أي: كالزَّمِنِ والفَالِج (وذهابِ البَصَرِ) أي: بأنْ صار أعمى، (والعَرَجِ) بفَتْحَتَيْن، (والهَرَمِ) بفَتْحَتَيْن، أي: الكِبَرِ الذي لا يَقْدِرُ على الِاسْتِمْسَاكِ معه، (وعدمِ المَحْرَم) أي: بالنسبة إلى المرأة، (وعدمِ أَمْنِ الطريق) أي: باعتبار الغَلَبَة (كلُّ ذلك إذا استمر إلى الموت)] اهـ.

وقال الإمام الشيرازي الشافعي في "المهذب" (1/ 365، ط. دار الكتب العلمية): [وتجوز النيابة في حج الفرض... في حق مَن لا يقدر على الثبوت على الراحلة إلا بمشقة غير معتادة؛ كالزَّمِن والشيخ الكبير] اهـ.

وأضاف الإمام الرافعي الشافعي في "العزيز شرح الوجيز" (3/ 300، ط. دار الكتب العلمية): [لا يخفى أنَّ العبادات بعيدةٌ عن قبول النيابة، لكن احتمل في الحجِّ أن يحج الشَّخْصُ عن غيره إذا كان المحجوج عنه عاجزًا عن الحَجِّ بنفسه، إما بسبب الموت، وإمَّا بِكِبَرٍ، أو زَمَانَةٍ، أو مَرَضٍ لا يُرْجَى زوالُه] اهـ.

وأوضح علاء الدين المَرْدَاوِي الحنبلي في "الإنصاف" (3/ 405، ط. دار إحياء التراث العربي): [أَلْحَقَ المصنِّفُ وغيرُه بالعاجز لِكِبَرٍ أو مرضٍ لا يُرجى بُرْؤُه: مَن كان نِضْوَ الخِلْقة، لا يَقدر على الثبوت على الراحلة إلا بمشقةٍ غير محتمَلة. قال الإمام أحمد: أو كانت المرأةُ ثقيلةً لا يَقدر مِثلُها أنْ يَركب إلا بمشقةٍ شديدةٍ، وأطْلَق أبو الخطاب وغيرُه عدمَ القدرة. قوله: (لزمه أن يقيم عنه مَن يحج عنه ويعتمر) يعني: يكون ذلك على القدرة كما تَقدَّم] اهـ.

وقال أبو السعادات البُهُوتِي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 519، ط. عالم الكتب): [(والعاجز) عن سعيٍ لحجٍّ أو عُمرةٍ (لِكِبَرٍ أو مرضٍ لا يُرجى برؤه) لنحوِ زمانةٍ (أو لِثِقَلٍ) بحيث (لا يقدر معه) أي: الثِّقَل، على (ركوب) راحلةٍ ولو في مَحْمِلٍ (إلا بمشقةٍ شديدةٍ) غير مُحْتَمَلَةٍ (أو لكونه) أي: واجِدِ الزادِ والراحِلَةِ وآلَتَيْهِمَا (نِضْوَ الخِلْقَةِ) بكسر النون (لا يقدر ثبوتًا على راحلةٍ إلا بمشقةٍ غير مُحْتَمَلَةٍ، لَزِمَهُ أن يُقيم مَن يَحُجُّ ويَعتَمْرُ عنه)] اهـ.

مشروعية النيابة في الحج والعمرة

النيابة في الحج مشروعةٌ، وثابتةٌ بالسُّنَّة المشرفة؛ فعن أبي رَزِينٍ العُقَيْلِيِّ رضي الله عنه أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رَسُولَ الله، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ وَلَا الْعُمْرَةَ وَلَا الظَّعْنَ، قَالَ: «حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ» أخرجه الأئمة: ابن حبان في "صحيحه"، وأحمد في "مسنده"، والترمذي وابن ماجه والنسائي والبيهقي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".

ودِلالة الحديث واضحةٌ في النيابة ومشروعيتها في الحج والعُمرة على السواء مِن حيثُ الأصلُ؛ كما في "مرقاة المفاتيح" للملا علي القَارِي (5/ 1751، ط. دار الفكر)، و"شرح المصابيح" لأمين الدين ابن المَلَك الكَرْمَانِي (3/ 247، ط. إدارة الثقافة الإسلامية).

مقالات مشابهة

  • والي كسلا بالانابه يؤكد حرص الحكومة على توفير سبل الراحه للحجاج
  • المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات تمس بأمنه
  • حكم النيابة فى الحج عن الغير .. الإفتاء توضح
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • رئاسة الحرمين تضع اللمسات الأخيرة للخطة التشغيلية لحج 1446
  • السعودية تعلن ضوابط جديدة لموسم حج 1446 هـ لضمان سلامة الحجاج
  • السعودية تتخذ إجراءات جديدة لضمان سلامة الحجاج.. مخالفة التعليمات تُعرّض للعقوبات
  • وزير السياحة المصري: لا تهاون مع الحجاج غير النظاميين.. فيديو
  • حجاج إسبان يصلون إلى سوريا في طريقهم إلى السعودية على ظهور الخيل في تقليد متوارث (فيديو)
  • الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان