بعثة الأمم المتحدة تؤكد التزامَها بإنهاء الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الرئاسي» اليمني: ماضون في «الحزم الاقتصادي» ضد ممارسات الحوثيين 40 ألفاً يؤدون صلاة العيد في «الأقصى»شددت مسؤولة أممية، أمس، على ضرورة أن يعطي الليبيون الأولوية للوحدة ولإنهاء الأزمة المستمرة في بلادهم. جاء ذلك في بيان صادر عن ستيفاني خوري نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأضافت خوري: «في هذا الصدد، أدعو كافة الأطراف الليبية إلى استلهام قيم التضحية والتقارب التي يرمز إليها العيد من أجل اتخاذ المواقف والقرارات الضرورية لحفظ المصلحة العليا لليبيا وضمان الرخاء لجميع مواطنيها». وجددت خوري التأكيد على أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتزمة، في إطار مساعيها الحميدة، وتماشياً مع ولايتها، بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الأوضاع الراهنة والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وضمان حاضر ومستقبل مستقرين ومزدهرين لجميع أبنائها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة عيد الأضحى الانتخابات الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان
الخرطوم - دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة المتفاقمة في السودان، مسلطا الضوء على معاناة ملايين النازحين بسبب الحرب.
وتحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر مع لاجئين خلال زيارة مدّتها تسعة أيام إلى السودان وتشاد، ووعد بنقل محنتهم وحض العالم على تقديم دعم أكبر لهم.
وقال مرددا رسالة أحد اللاجئين "نحن لسنا غير مرئيين".
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. واتُهم الطرفان المتحاربان باستخدام الجوع كسلاح في الحرب.
وخلال زيارة الجمعة للجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، التقى فليتشر حاكم المنطقة واستمع إلى "قصص تفطر القلب" من لاجئين فارين من الصراع.
ونقل بيان صدر عن الأمم المتحدة ليل السبت عن فليتشر قوله "إن الوضع صعب هناك، إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. تحدثت مع سكان محليين ومجتمعات مضيفة".
وقبل ذهابه إلى دارفور، زار فليتشر معبر أدري على الحدود مع تشاد بعد تمديد تسليم مساعدات الأمم المتحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوضح فليتشر الذي التقى ممثلين لمجتمعات مضيفة في تشاد، أن أدري هو "شريان حياة لوصول المساعدات الملحة إلى الناس في السودان".
وقال للاجئين في تشاد "أعلم أن الوضع صعب جدا. أعلم أنكم تحتاجون إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى والعزة والكرامة".
ويواجه قرابة 26 مليون شخص، أي حوالى نصف السكان، خطر المجاعة في السودان. وقال فليتشر "هذه الأرقام صادمة، ولا يمكننا تجاهلها".
Your browser does not support the video tag.