40 ألفاً يؤدون صلاة العيد في «الأقصى»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدى 40 ألف فلسطيني صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، رغم التضييقات الإسرائيلية ومنعها لأعداد كبيرة من الشبان من الدخول.
وأضافت دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، أن «القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على الشيوخ والرجال والنساء والأطفال على الأبواب، وتم منع آلاف المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى».
بدورها، أشارت محافظة القدس في بيان، إلى أن الشرطة الإسرائيلية قمعت الأهالي في البلدة القديمة بالقدس بعدما منعتهم من الصلاة في الأقصى، ما اضطر الآلاف منهم إلى الصلاة أمام أبواب المسجد وفي محيطه.
وأكد البيان أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ومركبة عسكرية اقتحمت المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية كبيرة، اقتحمت باحات المسجد الأقصى في ساعات مبكرة صباح أمس، وعرقلت دخول المصلين ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان، ما دفعهم إلى الصلاة خارج أبوابه.
وأكد الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من الشبان بالضرب قبيل صلاة عيد الأضحى، ومنعتهم من دخول المسجد، بينما ردد الشبان تكبيرات العيد أمام باب السلسلة بعد منعهم من الدخول.
وبحسب وسائل إعلام، جرى توزيع حلوى العيد في باحات المسجد الأقصى.
وتركزت خطبة العيد في الأقصى على الحرب المتواصلة على قطاع غزة ومعاناة المدنيين فيه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى فلسطين إسرائيل غزة المسجد الأقصى المسجد الأقصى من الدخول
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.