بلدية أبوظبي ترفع جاهزية المسالخ لاستقبال 37 ألف أضحية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
توافد المضحون خلال ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، على المسالخ التي خصصتها بلدية مدينة أبوظبي لاستقبال الجمهور، وذلك بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط توقعات باستمرار توجه الجمهور إلى المسالخ اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء.
واتجه بعض المضحين إلى التطبيقات الذكية للحصول على خدمات تجهيز الأضاحي، حيث وضعت البلدية خيارين أمام الجمهور للحصول على خدمات تجهيز الأضاحي، منها التطبيقات الذكية لطلب الأضاحي، من خلال تطبيقات: (ذبيحتي، ذبائح الجزيرة، ذبائح الإمارات، حلال مزارعنا)، أو من خلال زيارة مسالخ (الوثبة، بني ياس، الشهامة).
ورفعت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية المسالخ التابعة لها لاستقبال نحو 37 ألف أضحية وذبيحة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وعملت على زيادة أعداد القصابين والعمال وطواقم الصيانة، وكذلك زيادة أعداد مسؤولي تسلم الذبائح وتسليم اللحوم في كل مسلخ، بالإضافة إلى الاستعداد لتلبية طلبات الجمهور عبر تطبيقات الهواتف الذكية، لتقديم خدماتها بكل سهولة ويسر.
وجهزت البلدية الساحات الخارجية للمسالخ بخيام مكيفة وممرات مظللة تتوافر بها مياه الشرب المبردة لاستقبال الأعداد المتزايدة من الجمهور الكريم، حيث يصادف عيد الأضحى المبارك منتصف شهر يونيو مع بداية فصل الصيف، كما تولي اهتماماً خاصاً لمرتادي المسالخ من أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
وبدأت خدمات المسالخ من الساعة 6:00 صباحاً وتستمر حتى 5:30 مساءً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث خصصت البلدية مسلخ أبوظبي الآلي في منطقة ميناء زايد لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر والتطبيقات الذكية، بينما تم تخصيص كل من مسلخ بني ياس ومسلخ الوثبة الآلي لاستقبال وتجهيز ذبائح الجمهور الكريم، في حين تم تخصيص مسلخ الشهامة الآلي لاستقبال وتجهيز ذبائح الجمهور والتطبيقات الذكية معاً.
وعملت البلدية على زيادة أعداد القصابين في كافة المسالخ، حيث يبلغ عدد القصابين في مسلخ بني ياس 150 قصاباً لتجهيز نحو 13 ألف أضحية وذبيحة متوقعة، و50 قصاباً في مسلخ أبوظبي الآلي لتجهيز نحو 10 آلاف أضحية وذبيحة، و50 قصاباً في مسلخ الشهامة الآلي لتجهيز نحو 7 آلاف أضحية وذبيحة، و45 قصاباً في مسلخ الوثبة الآلي لتجهيز نحو 7 آلاف أضحية وذبيحة.
وتم توفير كادر طبي بيطري متخصص في كل مسلخ، لفحص الحيوانات المعدة للذبح قبل ذبحها، ثم فحص اللحوم بعد عمليات الذبح للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك، وذلك لضمان إنتاج لحوم صحية خالية من أي مسببات مرضية، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
المسالخ المعتمدة
دعت بلدية مدينة أبوظبي الجمهور إلى تجنب القيام بعمليات الذبح خارج المسالخ المعتمدة، حيث تعد مخالفة يعاقب عليها القانون رقم (2) لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي، كما تقوم الفرق التابعة لإدارة التفتيش في المراكز الفرعية للبلدية باستقبال البلاغات ومتابعتها وتطبيق الغرامات على المخالفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي المسالخ عيد الأضحى عید الأضحى المبارک لتجهیز نحو فی مسلخ
إقرأ أيضاً:
بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، أمس الأربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لا يقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين التصديري الهندسي والبنك الأفريقي لزيادة الصادرات