تقرير.. كيف تختار أضحية العيد بشكل سليم؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يجب ان تكون الأضحية كاملة متكاملة لا يوجد فيها اي العيوب كالعمى والعرج والعوار
يتحدث موسى السعدي لرؤيا وهو مربي الثروة الحيوانية فيقول إن الحلال الذي يمتلكها لبيعها في الأماكن المخصصة للبيع من الصنف البلدي ومن الشروط الواجبة في الأضحية أن يكون عمرها فوق 6 اشهر بكافة أنواع الخراف والتي منها العبور والخروف والثنية والكبش والجمع والخماس ، حيث انه يجب ان تكون الأضحية كاملة متكاملة لا يوجد فيها اي العيوب كالعمى والعرج والعوار .
اقرأ أيضاً : إزالة 5 حظائر مخالفة لبيع الأضاحي غرب إربد
ويكمل السعدي ان الخروف يكون أسنانه البن معاه بمعنى أنه لم يبدل اسنانه اما ما يسمى بالثني فيكون له اسنان اثنان الى الجانب والرباع يكون معاه سن واحد والخماس لا يوجد لها أسنان أما الجمع يكون اسنانها جمع كاملة
ويضيف ان الاسعار تعتبر هذا العام مرتفعة والاقبال ضعيف اذ ان بيع التجار في سوق الحلال اصبح افضل من بيع الاماكن المخصصة من البلدية .
من جهته قال احمد ابو عليم أحد مرتادي سوق المواشي بالمفرق ان الافضل ان تكون الاضحية سالمة من كافة العيوب ان لا تكون عوراء يبان عورها وان لا تكون عرجاء يبان عرجها ولا تكون ضعيفة هزيلة حيث ان كل ما كانت الأضحية سمينة وتغزرها اللحم تكون أقرب إلى السنة
ويكمل العليمات أن من خلال زيارة سوق الحلال هناك ارتفاع في أسعار الحلال لهذا العام ويعود السبب الى فتح باب التصدير من قبل وزارة الزراعة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضاحي بيع الأضاحي لحوم
إقرأ أيضاً:
حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»
«بعودة يا مارجرجس»، عبارة ترددت على ألسنة آلاف الحضور لعشية «عيد مارجرجس» في كنيسته بغيط العنب والشوارع المحيطة بها، إذ اعتلت الأضواء الشوارع وبأعلى حجم شيدت صورة أشهر شهداء المسيحية في عصر الاستشهاد بين جوانب الطريق، في مشهد مفرح، زاده بهجة أصوات زغاريد النساء وقرع طبول الكشافة وخروج «الزفة الروحية» من الكنيسة لتجوب الشوارع.
خروج الزفة، التي ترأسها الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، وتبعه الآباء الكهنة والشمامسة، كان بصعوبة وسط الجموع الغفيرة التي أتت احتفالاً بالعيد، أو كما يطلق عليه شعبياً «مولد مارجرجس» نظراً لبيع الحلوى والأجواء الفلكلورية الشعبية المحيطة به.
«أنا بقالي 30 سنة بحضر هنا ولازم أجيب إخواتي وأسرتي ونحتفل ليلة العيد»، هكذا تحدثت نادية شوقي، إحدى الزائرات، التي تصدرت مشهد الزغاريد وقت خروج الزفة.
تسعد سهام على، إحدى السيدات المسلمات التي وجدت في الشوارع وقت الزفة، بهذه الأجواء: «إحنا طول عمرنا متربيين في غيط العنب وبنحب أجواء مولد مارجرجس لأنها فرحة لينا كلنا مش بنحسها مقتصرة على دين».
استمرت أجواء الاحتفال على مدار أسبوعين بدءاً من أول نوفمبر حتى يوم 16 من الشهر ذاته، ليحكى القمص داود بطرس، راعى الكنيسة، أن كنيسة مارجرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث يعود افتتاحها إلى 15 نوفمبر 1938. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مركزاً للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.
ويعتبر راعى الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندرى، حيث تجمع الكبار والصغار معاً للمشاركة في هذه المناسبة السنوية، نافيًا صحة مصطلح «المولد»، إذ إنه عيد تكريس الكنيسة، إلا أنه لفظ شعبي نتيجة للفلكلور المصاحب للعيد.