يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يمانيون|
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”.
وأعرب إلدر -الذي يتواجد حاليا في غزة- عن قلقه العميق إزاء تلاشي الأمل لدى سكان القطاع، وخاصة لدى الشباب، وحث العالم على التحرك لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
وقال المسؤول الأممي في حوار نشره موقع الأمم المتحدة “ليس هناك شيء طبيعي في الخوف المستمر الذي يعيشه الأطفال هنا، وما من شيء طبيعي في الليالي الثلاث الأخيرة من القصف المتواصل والطائرات المسيرة التي تحرم الأطفال من النوم. وبالطبع ما من شيء طبيعي فيما يتعلق بالجراح المروعة للأطفال التي رأيتها قبل بضع ساعات فقط في مستشفى الأقصى”.
وأشار إلدر إلى عدد قليل من المستشفيات التي ما زالت قادرة على تقديم خدماتها من بين 36 مستشفى كانت تعمل في غزة قبل بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصف المشاهد التي رصدها في زيارته مؤخرا إلى مستشفى الأقصى، وقال “كان مكتظا بالفعل، لأنه أصلا في وضعية حرب، وكان هناك عشرات الأشخاص المصابون بجروح فظيعة يرقدون على الأرضيات، وعلى المراتب. أطفال مصابون بإصابات فظيعة ناجمة عن انفجارات وحروق”.
وأضاف “قال لي أحد الأطباء إنه ما من مستشفى في العالم يمكنه أن يتحمل الضغط الذي نمر به الآن. هناك أطباء فلسطينيون في غزة يتحلون بروح هائلة”.
وأكد أن محاولة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة محفوفة بالمخاطر، وقال “خلال هذه الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، قُتل أكبر عدد من زملائي في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة، لذا فإن الأمر ليس بهذه السهولة. نحتاج إلى مركبتين مدرعتين في كل مرة نتحرك فيها”.
وقال إلدر إن العالم يجب أن يشعر بالرعب من العواقب الطويلة المدى لتدمير مؤسسات التعليم في غزة، وأضاف “نعلم أنه كلما طال أمد الحرب زاد الضرر النفسي الذي تلحقه بالأطفال. اليونيسيف تعرف ذلك من اليمن أو أفغانستان. إننا نتجه صوب المجهول عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية للأطفال”.
وختم إلدر حديثه بالقول إنها شاهد في زيارته إلى غزة تلاشي الأمل بين سكان القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي رغم كل المناشدات والقرارات الدولية.
وأضاف “بصورة مخيفة قال لي العديد من الشباب كلمات مفادها أنهم يأملون أن يضرب صاروخ خيمتهم كي يموتوا وتنتهي هذه المأساة. لا يمكننا أن نسمح للعالم أن يدير ظهره، لا يمكننا أن نسمح بتطبيع هذا الأمر، لا يوجد شيء طبيعي في أزمة سوء التغذية هذه، لا يوجد شيء طبيعي في القصف المتواصل أو الفظائع التي أراها في المستشفيات من المؤكد أنه ليس هناك شيء طبيعي في أن يعيش الأطفال وأسرهم في حالة خوف دائمة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الزبيب سلاح طبيعي ضد آثار التدخين.. ينقي الرئتين ويحارب السموم
يعتبر الزبيب من الأغذية المفيدة للجسم، وخصوصًا في دعم الجهاز التنفسي والتقليل من بعض أضرار التدخين.
1. غني بمضادات الأكسدة: الزبيب يحتوي على مركبات مثل البوليفينولات، التي تحارب الجذور الحرة الناتجة عن التدخين، مما يقلل من الأضرار الخلوية.
2. مضاد للالتهابات: بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والمعادن، يساعد الزبيب في تقليل الالتهابات في الجسم، بما في ذلك التهابات الرئة الناتجة عن التدخين.
3. تحسين صحة الرئتين: بعض الدراسات تشير إلى أن الأغذية الغنية بالألياف والفيتامينات مثل فيتامين C وE (الموجودة في الزبيب) قد تساعد في تحسين وظائف الرئة وتنقيتها من السموم.
4. يساعد على التخلص من السموم: الزبيب يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن تساعد الكلى والكبد على العمل بكفاءة أكبر، مما يُسرّع من طرد السموم خارج الجسم.
5. يدعم جهاز المناعة: الفيتامينات والمعادن في الزبيب تعزز مناعة الجسم، مما يساعد في مقاومة الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وفقا لـ health line