س و ج.. ماذا تعرف عن قرار الضبط والإحضار؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دائما ما يتردد علي آذننا مصطلع الضبط والإحضار دون معرفة آليته وأسبابه، وتستعرض اليوم السابع كل ما يريد المواطن معرفته عن المصطلح، فيعد أمر الضبط والإحضار، تكليف لحضور الشخص أمام جهات التحقيق المختلفة للمثول أمامهم بموعد ومكان معين، مع إخطار الشرطة بإحضاره في حالة رفضه، ويكلف مأمور قسم الشرطة بتلقي المتهم ووضعه في مكان لاحتجازه لحين العرض علي الجهة المختصة.
وحدد قانون الإجراءات الجنائية، ضوابط وأسباب إصدار قرارات الضبط والإحضار للمتهمين في القضايا، وكذلك أيضًا الطريقة الصحيحة لإصدار هذه القرارات، فنصت المادة 126 أنه لقاضي التحقيق في جميع المواد أن يصدر ـ حسب الأحوال ـ أمر بحضور المتهم، أو بالقبض عليه، وإحضاره.
ونصت المادة 127 على أنه يجب أن يشتمل كل أمر على اسم المتهم، ولقبه، وصناعته، ومحل إقامته والتهمة المنسوبة إليه وتاريخ الأمر وإمضاء القاضي والختم الرسمي.
ويشمل الأمر بحضور المتهم فضلا عن ذلك تكليفه بالحضور في ميعاد معين.
ويشتمل أمر القبض والإحضار تكليف رجال السلطة العامة بالقبض على المتهم وإحضاره أمام القاضي، إذا رفض الحضور طوعا في الحال.
ويشمل أمر الحبس تكليف مأمور السجن بقبول المتهم ووضعه في السجن مع بيان مادة القانون المنطبقة على الواقعة.
كما نصت المادة 128 على أن تعلن الأوامر إلى المتهم بمعرفة أحد المحضرين أو أحد رجال السلطة العامة، وتسلم له صورة منها، كما نصت المادة 129 على أن تكون الأوامر التي يصدرها قاضى التحقيق نافذة في جميع الأراضي المصرية.
ونصت المادة 130 على أنه إذا لم يحضر المتهم بعد تكليفه بالحضور دون عذر مقبول، أو إذا خيف هربه، أو إذا لم يكن له محل إقامة معروف أو إذا كانت الجريمة في حالة تلبس، جاز لقاضى التحقيق أن يصدر أمر بالقبض على المتهم وإحضاره ولو كانت الواقعة مما لا يجوز فيها حبس المتهم احتياطيا.
ونصت المادة 131 على أنه يجب على قاضى التحقيق أن يستجوب فورا المتهم المقبوض عليه، وإذا تعذر ذلك يودع في السجن إلى حين استجوابه ويجب ألا تزيد مدة إيداعه على أربع وعشرين ساعة فإذا مضت هذه المدة وجب على مأمور السجن تسليمه إلى النيابة العامة، وعليها أن تطلب في الحال إلى قاضى التحقيق استجوابه. وعند الاقتضاء تطلب ذلك إلى القاضي الجزئي أو رئيس المحكمة أو أى قاض آخر يعينه رئيس المحكمة وإلا أمرت بإخلاء سبيله.
كما نصت المادة 132 على أنه إذا قبض على المتهم خارج دائرة المحكمة التي يجرى التحقيق فيها، يرسل إلى النيابة العامة بالجهة التي قبض عليه فيها. وعلى النيابة العامة أن تتحقق من جميع البيانات الخاصة بشخصه وتحيطه علما بالواقعة المنسوبة إليه، وتدون أقواله في شأنها.
ونصتا المادة 133 على أنه إذا اعترض المتهم على نقله أو كانت حالته الصحية لا تسمح بالنقل يخطر قاضى التحقيق بذلك وعليه أن يصدر أمره فورًا بما يتبع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضبط وإحضار معلومة قانونية الضبط والإحضار قاضى التحقیق على أنه على أن
إقرأ أيضاً:
طقوس وثنية احتفالية في أوروبا.. ماذا تعرف عن المهرجانات الشتوية الفريدة من نوعها؟
قد تصدر محتويات وسائل التواصل الاجتماعي، والأفلام والبطاقات البريدية صورة معينة عن أوروبا بخصوص الاحتفالات التي تقام فيها بمناسبات معينة. ولكن هل تخييلت الأوروبيين وهم يؤدون رقصات حول النيران ويقيموا طقوسا حولها؟ في الحقيقة هذا شيء موجود، ربما من قبل أن تطأ رسالة المسيح الأراضي الأوروبية.
اعلانهناك مهرجانات غير شهيرة في القارة العجوز، ولكنها لافتة جدا وهناك أسباب تاريخية قديمة لإنشائها. ففي فصلي الشتاء والربيع، ستجد احتفالات قديمة غارقة في الفولكلور والطقوس الفريدة من نوعها. إنها تقاليد تعود لمئات، بل آلاف السنين تقع ضمن مسار غير مألوف في لب الثقافة الأوروبية.
مهرجان سان أنطون: نيران ورقصات ومباركة للحيواناتيقام مهرجان سان أنطون في جميع أنحاء الأندلس في إسبانيا، لتنبض القرى هناك بالحياة بين الـ 16 والـ 18 من كانون الثاني/ يناير.
إنه احتفال ناري يعود إلى 800 عام، مكرس للقديس أنتوني شفيع الحيوانات. إذ يتدفق أصحاب الحيوانات الأليفة إلى الكنائس ليبارك الكهنة حيواناتهم، إذا لم يكونوا يرقصون أو يغنون.
ويُعتقد أن المهرجان بدأ في القرن الثالث عشر. وكان المزارعون يحرقون أغصان الزيتون وسلال "الإسبارتو" التي كانت تُستخدم لجمع الثمار، اعتقاداً منهم أن الحرائق ستبعد الآفات وتحمي بساتين الزيتون والحيوانات من الأمراض.
إقامة النيران في القرى بمناسبة مهرجان سان أنطون كما في العصور الوسطىPicasa/Kordas via Wikicommonsأما في الوقت الحاضر، فيجتمع السكان حول النيران لشرب البيرة وتناول اليقطين المحمص والفشار وحرق الدمى المليئة بالقش، مربوطة بالمفرقعات النارية. وطوال الوقت يرقصون ويغنون الأغاني الشعبية المعروفة باسم "ميلينشونيس".
مهرجان رأس السنة البلغارية القديمة: طرد الأرواح الشريرةيضيء مهرجان "سورفا" القرى في بلغاريا باحتفالات مكثفة متجذرة في التراث الشعبي القديم، وذلك عادة في الأسبوع الثاني من شهر كانون الثاني/ يناير. إذ تعتبر هذه الدولة موطن أحد أقدم المهرجانات في أوروبا، وتتمركز في بلدة بيرنيك التي تبعد 35 كيلومترا غربي العاصمة صوفيا.
وتعود جذور مهرجان سورفا إلى عصور ما قبل المسيحية. وتجد فيه راقصين يرتدون أزياءً من الفراء وأقنعة حيوانية منحوتة يدويًا وأحزمة مربوطة بأجراس. ويسمى هؤلاء الراقصون "كويكري".
أقنعة وأزياء فرو حيوانية في مهرجان سورفا البلغاريUnsplash/Antonia Glaskovaيقوم "الكوكيري" باستعراض في شوارع المدينة وهم ينشدون لطرد الأرواح الشريرة والدعوة للحصول على الحظ السعيد والصحة والحصاد الوفير للعام المقبل. وفي الليل، يشعلون النيران ويغنون ويرقصون لضمان ابتعاد الأرواح الشريرة أيضاً.
أصغر مهرجان في استكتلنداأما أحد أصغر المهرجانات الأوروبية فهو ذلك الذي يسمى "أب هيلي إيه إيه" أو (Up Helly Aa) ويمثل نهاية موسم عيد الميلاد. ويقام في آخر ثلاثاء من شهر كانون الثاني/ يناير، ببلدة ليرويك في اسكتلندا، ويعود تاريخه الرسمي إلى عام 1870.
كانوا في الماضي يحرقون براميل القطران في منتصف القرن الثامن عشر، وذلك بسبب الليالي الطويلة من الشرب وقرع الطبول والفجور العام. وفي عام 1870، أدخلوا التنكر والنيران ضمن الاحتفال.
أما اليوم، فقد تحول هذا الحدث السنوي إلى تقليد كامل لمهرجان الفايكنغ القديم وتقام فيه المسيرات، مع ارتداء أزياء شعوب الفايكنغ.
Relatedنصائح للتوفير في عيد الميلاد.. كيف تحتفل بالأعياد من دون أن تفلس؟غرينش يُطيح بتجار المخدرات في ليما: عملية بوليسية مبتكرة في عيد الميلاد"أنتم تحتفلون ونحن نعيش على أمل عودة أسرانا".. صرخة الأمهات الأوكرانيات يوم عيد الميلادمهرجان روماني: اعثر على الحب الحقيقييحتفل الناس في رومانيا بمهرجان "دراغوبيتي" الشعبي في 24 شباط/ فبراير للتذكبر بالاحتفال بالحب دائما. جاء المهرجان على اسم شخصية مرتبطة بنهاية فصل الشتاء وقدوم الربيع. وهو أيضًا إله الحب.
مهرجان الحب الرومانيFlickr/Dorin Chirtoacăتتجمع الفتيات والفتيان بالزي التقليدي في القرى للبحث عن زهور الربيع. وعند الظهيرة، تعود الفتيات إلى القرية وهن يركضن، إذ يطاردهنّ من يحبونهنّ. ومن غير المستغرب أن تتم الخطوبة والزواج غالبًا خلال المهرجان.
زيورخ : حريق وتوديع لفصل الشتاءتحتفل زيوريخ بالنهاية غير الرسمية لفصل الشتاء في 28 نيسان/ أبريل 2025، و تقوم نقابات زيورخ باستعراض ينتهي بحرق تمثال على شكل رجل الثلج، ويدعى "بوغ".
حرق دمية رجل الثلج في مهرجان زيورخZurich Tourism/Andreas Omvikهذا ما يحصل الآن في مهرجان زيورخ. ولكن في الماضي، كان الأطفال يربطون دمى رجل الثلج بالعربات ويجرونها في الشوارع قبل حرقها. واليوم، أصبح "البوغ" عبارة عن دمية بطول 3.4 أمتار، محملة بالمتفجرات.
اعلانويُعتقد أنه كلما زادت سرعة وصول النار إلى رأس الدمية المملوء بالمفرقعات النارية لجعلها تنفجر، كلما كان الصيف أجمل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد بابا نويل يغادر لابلاند في مهمته السنوية عشية عيد الميلاد ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد الشتاءاسكتلندارومانيامهرجانزيورخبلغاريااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next سائق قطار سريع في فرنسا يقفز من قمرة القيادة وينتحر ليلة عيد الميلاد والسلطات تفتح تحقيقا في الحادث يعرض الآن Next حلب الشهباء.. كيف تحولت من قاطرة الاقتصاد السوري إلى مدينة مفلسة؟ يعرض الآن Next "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد يعرض الآن Next بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة اعلانالاكثر قراءة جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادالسنة الجديدة- احتفالاتالمسيحيةقطاع غزةسورياضحاياأعياد مسيحيةأمنقتلالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024