تشهد الناقلات الوطنية انتعاشاً كبيراً في حركة الطيران والسفر على رحلاتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم الصيف مع زيادة أعداد المسافرين من وإلى الإمارات.

وكثفت مطارات الدولة والناقلات الوطنية استعداداتها لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين خلال موسم الذروة بالتزامن مع موسم عطلات العيد والمدارس، لتوفير تجربة سفر سلسة للمسافرين وتسريع إجراءات السفر.

وتظهر اتجاهات حجوزات الناقلات الوطنية للأشهر المقبلة طلباً قوياً متواصلاً على السفر الدولي عبر شبكة خطوطها العالمية، وسط توقعات بأن تسجل واحداً من أقوى فصول الصيف من حيث حركة المسافرين على الإطلاق.

ويتوقع مطار دبي الدولي، استقبال أكثر من 3.7 مليون مسافر خلال عطلات العيد والمدارس، وتحديدا في الفترة بين 12 و25 يونيو الجاري، بمتوسط حركة يومية تصل إلى 264 ألف مسافر، فيما رجح أن يكون يوم 22 يونيو هو الأكثر ازدحاما، إذ من المحتمل أن يتجاوز عدد المسافرين 287 ألف مسافر.

وتتوقع “الاتحاد للطيران”، استقبال قرابة 5 ملايين ضيف في مطار زايد الدولي بين يونيو وسبتمبر 2024، بمن فيهم المسافرون إلى وجهات الناقلة الجديدة مثل مالقا، وأنطاليا، وسانتوريني، ونيس، وجايبور، والقصيم، وميكونوس، وبالي.

وتحلق “الاتحاد للطيران” إلى أكثر من 70 وجهة في أستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، فيما تستمر الناقلة في تعزيز شبكة وجهاتها، حيث بدأت في يونيو التشغيل إلى بالي وجايبور إلى جانب عدد من الوجهات الموسمية منها جزيرتا ميكونوس وسانتوريني في اليونان، ونيس في الريفييرا الفرنسية، والوجهتان السياحيتان مالقة في إسبانيا وأنطاليا في تركيا.

ونقلت “الاتحاد للطيران” نحو 7.2 مليون مسافر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، منهم حوالي 1.5 مليون مسافر خلال مايو الماضي، فيما بلغ متوسط نسبة إشغال المقاعد 84 بالمائة على مدار الشهر نفسه.

وأعلنت “طيران الإمارات” جاهزيتها التامة للتعامل مع الطفرة المتوقعة في حركة السفر خلال ذروة موسم الصيف في مطار دبي، مع تأهبها للتعامل مع أكثر من 2.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال يونيو الجاري.

وتشهد “طيران الإمارات” معدلات إشغال غير مسبوقة، خلال موسم الصيف الحالي حيث تتجاوز نسبة الإشغال 80%، وسط توقعات بأن يفوق مستويات العام الماضي، الذي سجلت فيه الناقلة واحداً من أقوى فصول الصيف، من حيث حركة المسافرين على الإطلاق، ونقلت أكثر من 14 مليون مسافر.

وتواصل “طيران الإمارات” توسعها الإستراتيجي، من خلال زيادة السعة بنسبة 4.9% مقارنة بالعام الماضي، مدعومة بدخول طائرات “إيرباص A350 ” الجديدة إلى أسطولها، حيث ستستخدم هذه الطائرات الحديثة لخدمة عدد من الوجهات الجديدة، بما في ذلك وجهات في إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن وجهات إقليمية تتراوح رحلاتها بين 6 و7 ساعات.

واستأنفت “فلاي دبي” رحلاتها إلى مختلف وجهاتها الصيفية التي توفر للسياح من دولة الإمارات خيارات متنوعة اعتباراً من 14 يونيو الجاري لتضيف الناقلة إلى شبكتها المتنامية عشر وجهات تشمل باتومي في جورجيا، ودوبروفنيك في كرواتيا، وبودروم وطرابزون فى تركيا وتيفات في الجبل الأسود، وكورفو وسانتوريني وميكونوس في اليونان، أولبيا في إيطاليا، كما تضم أحدث وجهة صيفية موسمية لفلاي دبي وهي سوتشي الروسية.

وتستعد “فلاي دبي” لتوسيع شبكتها في القارة الأوروبية مع انطلاق عملياتها إلى أربع وجهات جديدة تشمل بازل بسويسرا اعتباراً من 2 أغسطس، وريغا في لاتفيا اعتباراً من 11 أكتوبر، وتالين وفيلنيوس في ليتوانيا اعتباراً من 12 أكتوبر.

وانطلاقا من مقرها في دبي، أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 129 وجهة في 58 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.

وتوقعت “العربية للطيران” نشاطا ملحوظا على رحلاتها خلال عيد الأضحى وموسم الصيف، وأعلنت عن عروضها إلى وجهات تشمل صلالة في عمان، وإسطنبول وطربزون في تركيا، وميلان بيرغامو في إيطاليا، وبوكيت في تايلند وبيشكك في قيرغستان وتبليسي في جورجيا.

وتشغل “العربية للطيران” أسطولاً يبلغ 74 من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”

 

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام


مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • “اليماحي” يؤكد دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
  • “كلاشنيكوف” تحقق إيرادات قياسية من التصدير في 2024
  • “المياه الوطنية” توزع وتعالج أكثر من 5.8 مليار م3 من المياه في عام 2024 وتُنفّذ نحو 111 ألف توصيلة منزلية
  • “التدريب التقني” يحصد أكثر من 50 جائزة في منافسات دولية خلال عام 2024