بركة ساكن: ثمرة الجنجويد هي الخراب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ثمرة الجنجويد هي الخراب
_____________
ليس من السهل أن تصدق شخصًا، بأنه يريد لك الخير وقد:
أخرجك من بيتك وعاث فيه خرابًا.
سرق عربتك، وارتدى ملابسك، وعبث بذكرياتك وتبول على مخدعك.
ثم قتل صديقك واغتصب جارتك
ثم، حرق مؤسساتك المدنية والعسكرية
حرق القرى الآمنة
قتل أعيان بلادك، وارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وشرع في أبادات جماعية.
سفك دم مواطنيك
هجَّر مليونين من السكان المدنيين.
شرَّد ملايين الأسر
فرض حصارًا حولك ونصب مدفعًا في كل شارع وزقاق وطريق، جوعك وأفقرك وأسرك واختطفك وجرحك، وسرق البنوك وما حوت الأرض من ذهب وخيرات.
ثم رقص على جثث الشهداء وطلب منك أن تغني له طربًا!!
أ هذا عدو أم صديق؟
أهذا شيطان أم ملاك؟
أهذا رسول خير أم ناعق شر وشؤم؟
أهذا جنجويدٌ أم إنسان سوي؟
قال السيد المسيح لحواريه: احذروا الأنبياء الكذبة
قالوا له: وكيف نعرفهم؟
قال: من ثمارهم تعرفونهم.
نعم للسلام
بركة ساكن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ
و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.
د. عمار عباس