جهاز مكافحة الإرهاب: جاهزون لتنفيذ أي واجب يساهم باستقرار العراق
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
16 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: رد جهاز مكافحة الارهاب، على تقارير الامتعاض من تكليفه بحماية المطاعم في العاصمة بغداد بعد سلسلة هجمات استهدفتها في الأسابيع الأخيرة لاسيما التي تحمل شعارات وماركات أمريكية.
وقال اعلام الجهاز في بيان ورد لـ المسلة: نشرت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الأيام اخبارا مفادها امتعاض بعض منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب من الواجبات الأخيرة داخل مدينة بغداد لمساعدة القوات الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وقامت هذه الوسائل بنشر اسماء مجهولة وصور لبعض الضباط والمنتسبين الذين يرددون هذه الاقاويل.
وأضاف: هنا لابد أن نبين ان جهاز مكافحة الإرهاب يعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وهو جاهز لتنفيذ اي واجب يساهم في استقرار وأمن العراق في اي مكان منه.
ودعا البيان، وسائل الإعلام وأصحاب المواقع على صفحات التواصل الاجتماعي إلى العمل بمهنية عالية وحسب ماهو معروف من وسائل الإعلام الوطنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جهاز مکافحة
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.
وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.
واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.
وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.
وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.
وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.