لنجعلها كربلاء جديدة.. الجيش الاسرائيلي منزعج من جملة السنوار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، بانزعاج على تصريحات القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، يحيى السنوار في جعل قطاع غزة "كربلاء ثانية".
وقال أدرعي في منشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "(لننتصر ام تكون كربلاء جديدة) - هذا ما قالوا حسب بعض التسريبات للسنوار في رسائل لقيادات حماس في الخارج، السنوار يدفع ضريبة كلامية للإيرانيين ولحزب الله وسكان غزة يدفعون الفاتورة".
وأضاف أدرعي "السنوار الذي ادعى انه تلميذ ياسين والقرضاوي يعلم ان الصلاة خلف الامام من اتباع نظام الملالي باطلة، فاذكره بكلام المدعو سعيد حوى من قادة جماعة الاخوان ان (الخمينية شدود في العقائد والمواقف)".
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار عبر الرسائل التي بعثها إلى الوسطاء وأعضاء المكتب السياسي للحركة في الخارج في 12 من حزيران الجاري: علينا أن نمضي قدمًا أو فلتكن كربلاء جديدة.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في عشرات الرسائل الأخرى التي بعثها السنوار، تطرق إلى أهمية التضحيات والصمود في سبيل تحقيق النصر، مستشهدا بتجارب الشعوب الأخرى في الحروب من أجل الاستقلال والكرامة.
وأضاف السنوار لقادة حماس في رسالة: رحلة "إسرائيل" في رفح لن تكون نزهة في الحديقة، وأشار وفق "وول ستريت جورنال"، إلى أنه مستعد للموت في القتال، حيث شبه في رسالة حديثة الحرب.
وقال: علينا أن نمضي قدمًا على نفس المسار الذي بدأناه أو فلتكن كربلاء جديدة".
[media=]
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کربلاء جدیدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس
أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.
فينكلمان، الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان على علم بمخطط "جدار أريحا" التابع لحماس منذ عام 2022، وهي خطة اجتياح شاملة لإسرائيل تم الحصول على تفاصيلها من قبل وحدة الاستخبارات 8200. وعلى الرغم من إدراكه لخطورة الخطة واحتمالية تنفيذها تحت غطاء تدريب عسكري، فإن استجابته أثناء الأحداث أظهرت سوء تقدير للموقف.
تفاصيل الاجتماع الحاسمقبل ساعات من هجوم حماس، عُقد اجتماع أمني عبر الهاتف المشفر حضره فينكلمان وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث قدمت المخابرات العسكرية والشاباك معلومات تشير إلى زيادة ملحوظة في استعدادات حماس. ومع ذلك، خلص فينكلمان إلى أن هذه التحركات قد تكون إما تدريباً عسكرياً أو استعداداً لمواجهة إسرائيلية محتملة، دون إعطاء أهمية كافية لاحتمالية هجوم مفاجئ.
الفشل في التقدير والتنفيذرغم التحذيرات السابقة التي أطلقها فينكلمان نفسه بشأن إمكانية مفاجأة حماس، فإن الخطوات الميدانية التي تم اتخاذها لم تكن كافية. بحسب الوثائق التي أظهرتها التحقيقات، أصدر فينكلمان تعليمات عامة لرفع حالة التأهب ولكن دون إجراءات ميدانية واضحة لمنع الهجوم. وحتى حين طلب تعزيزات جوية، فإن التنفيذ كان محدوداً ولم يُعتمد على طائرات مسلحة بالشكل المطلوب.
ردود فعل داخلية وانتقاداتمصدر عسكري بارز صرح قائلاً: "من المدهش أن نفس الشخص الذي حذر من الخطة سابقاً فشل في التعامل معها بشكل صحيح". وأضاف أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأن هناك انتقادات واسعة للطريقة التي أدار بها فينكلمان وقادة آخرون الأزمة.
تحقيقات مستمرةوزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن التحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر مستمرة، وسيتم تقديم النتائج للعلن فور اكتمالها. في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية عدد من القادة المتورطين في الفشل القيادي إلى حين استكمال التحقيق.