حاكم أم القيوين يؤدى صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا، بمنطقة الرأس في أم القيوين.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة البلدية، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، والشيوخ، وسعادة سيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وكبار المسؤولين وأبناء القبائل والجاليات العربية والإسلامية في الإمارة.
وأمّ المصلين الشيخ محمد إبراهيم حميد، حيث أوصى في خطبة العيد بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والعلانية والعمل بما يحب ويرضى، قائلاً إن هذا اليوم يوم صلة وإحسان وبذل وكرم نصل فيه أرحامنا، ونحسن إلى جيراننا ونوسع على أهلينا وندخل السرور على بيوتنا وننشر البهجة في مجتمعنا.
وأضاف أن المسلمين يتقربون إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك، بذبح الأضاحي اتباعا لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، موضحا أن هذه الأيام هي أيام رحمة وتسامح وفرح وسرور.
وقال الخطيب “إننا نحمده سبحانه وتعالى أن من علينا بمواسم الخيرات، نفرح فيها بالرحمات، والصلاة والسلام على خير البريات وعلى آله وصحبه ومن تبعه ما دامت الأرض والسموات.
وقال إن دولتنا المباركة سباقة دوما إلى نشر القيم الحضارية والمبادئ الإنسانية، التي أرساها النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب في مثل هذا اليوم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام في حجة الوداع يوم الحج الأكبر، وفي مقدمتها قيمة الأخوة الإنسانية، وتحقيق المواطنة والولاء والانتماء وأداء الأمانات إلى أهلها، وقيمة السلم والسلام، ورعاية هذه المباديء الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة والكرامة مصونة، فهي يد خير ممدودة بعطاءات غير محدودة أينما حلت نزل الخير والرخاء والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته والوقوف معه ومساندته.
وأكد أن “يوم عيدنا هذا من أعظم الأيام، وأن خير ما يقدمه المسلم فيه لربه عز وجل، هو ذبح الأضحية”، موضحا أنه يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يهدي إلى الأصدقاء والجيران وأن يتصدق على المحتاجين؛ لتعم الفرحة والسعادة والبهجة.
ودعا الخطيب، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويحمي دولة الإمارات من كل مكروه، وأن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأن يوفقهم لما فيه خير شعبهم وإسعاده وخدمة الإسلام والمسلمين.
كما ابتهل الشيخ محمد إبراهيم حميد، إلى المولى العلي القدير، أن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، برحمته وأن يرحم شهداء الوطن وأن يجزي أمهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم خير الجزاء.
وعقب الانتهاء من الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم أم القيوين، وسمو ولي عهد أم القيوين، التهاني مع الشيوخ وكبار المسؤولين بهذه المناسبة السعيدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، موضحة أنه يُستحب للمسلم إذا ارتكب معصية أن يتوضأ وضوءًا حسنًا ثم يُصلي ركعتين.
وأوضحت دار الإفتاء في ردها على سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يُقرأ فيها؟» أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أشار في حديثه إلى وجود صلاة للتوبة تتكون من ركعتين، يُقبل فيهما العبد على الله بقلب خاشع وتوبة صادقة، ثم يستغفر الله بعدهما، فيُرجى أن يُغفر له بإذن الله تعالى.
واستدلت الدار بما رواه سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول: «ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر، ثم يُصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له»، ثم تلا قوله تعالى: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾ [آل عمران: 135]، وهو حديث رواه الترمذي.
و أكدت دار الإفتاء أن الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، مؤكدة ضرورة استيفاء شروط التوبة من ندمٍ على الذنب، وعزمٍ على عدم العودة، ورد الحقوق لأهلها إن تعلقت بحقوق العباد.
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية ، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.