“الإغاثة الإسلامية العالمية – مكتب الولايات المتحدة الأمريكية” توزع الأضاحي على أرامل وأيتام بمناطق الزلزال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعادت أجواء عيد الأضحى المبارك إلى الواجهة مسألة التضامن مع الأسر المتضررة من الزلزال، التي تواجه غالبيتها صعوبات في تأمين أسعار الأضاحي الملتهبة هذه السنة، إذ بادرت هيئات وفعاليات قليلة إلى توزيع بعض الأكباش على الأسر المحتاجة بالمناطق المتضررة.
غير أن منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر ممثليها في المغرب، أعلنت اقتناء أزيد من 530 خروفا، سيجري توزيعها على الأسر المتضررة من الزلزال.
وفي هذا السياق قال توفيق عاطفي، مسؤول منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، إن المنظمة وفرت 530 أضحية بشروط جيدة لفائدة الأسر المتضررة من زلزال الحوز، مؤكدا أن العملية تجري بسلاسة وبتنسيق مع السلطات المحلية.
وأضاف عاطفي، في تصريح صحفي، أن “عملية الإعداد بدأت منذ أسبوعين بشكل محكم وبتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية لجرد الأسر وإعداد قوائم المستفيدين على مستوى أقاليم تارودانت والحوز وشيشاوة”.
وأكد المتحدث ذاته أن “عملية توزيع الأضاحي بإقليم تارودانت انطلقت أمس، فيما بدأت اليوم الجمعة على مستوى إقليمي شيشاوة والحوز، وهي مستمرة”، معتبرا أن العملية تسير بـ”نجاح وتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المحلي بالمناطق المتضررة”، وزاد: “استهدفنا بالأساس الأيتام والأرامل الذين يصعب عليهم تأمين الأضحية”.
في الصدد ذاته سجلت فعاليات محلية بمناطق الزلزال أن منسوب التضامن وتوزيع الأضاحي على الفئات المتضررة من الزلزال “ضعيف ومتراجع”، مبينة أن بعض المناطق “لم يصلها شيء في هذا السياق”.
وقال محمد بلحسن، رئيس جمعية شباب أوفور للتنمية بإقليم شيشاوة، إن “المبادرات الخاصة بتوفير الأضاحي للأسر الفقيرة بمناطق الزلزال قليلة جدا”، مردفا: “لدينا العديد من الأسر التي لن تضحي هذه السنة”.
وأضاف بلحسن في تصريح للصحافة: “سمعنا عن توزيع 15 أضحية على أرامل بإدونيت، وهي غير كافية”، مناشدا المحسنين “القيام باللازم وتفقد المناطق التي مازالت ترزح تحت الفقر والخصاص منذ الزلزال”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “قلة المبادرات ترجع أساسا إلى غلاء أسعار الأضاحي”، متابعا: “في السنوات السابقة كنا نلاحظ وجود نشاط في هذا الجانب، إلا أن توفير الأضاحي أصبح ضعيفا، لأن السعر تضاعف”؛ كما أكد أن “الرأس الذي كان يكلف 1500 درهم أصبح سعره اليوم ما بين 2900 و3000 درهم”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المتضررة من
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية لتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال في حلب
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس -عبر الاتصال المرئي- اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ المرحلة الثالثة لإعادة تأهيل المنازل وتأمين المأوى للعائلات المتضررة من الزلزال بمنطقة إعزاز التابعة لمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
وتهدف الاتفاقية إلى إعادة تأهيل 715 منزلًا للعائلات التي تضررت منازلها من الزلزال بشكل طفيف أو متوسط، وتجهيز 55 وحدة سكنية مؤقتة بديلة للعائلات الأشد تضررًا وأصبحت بلا مأوى، إضافة إلى تزويد المنازل والوحدات السكنية المؤقتة بالاحتياجات الأساسية، مثل الكهرباء من خلال الألواح الشمسية، وتركيب خزانات مياه حديثة وتوفير التهوية السليمة، يستفيد من المشروع 4.587 فردًا.
يُذكر أن هذا المشروع يعد استمرارًا للمراحل السابقة، حيث تم في المرحلتين الأولى والثانية إعادة تأهيل 1.203 منازل متضررة ضررًا خفيفًا أو متوسطًا، وتقديم 39 وحدة سكنية مؤقتة مسبقة الصنع مجهزة بالاحتياجات الأساسية للعائلات المتضررة منازلها ضررًا شديدًا وأصبحت بلا مأوى، استفاد من المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية 10.000 فرد بشكل مباشر.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتوفير متطلبات العيش الكريم.