توفي الحاج محمد كامل البنا، المقيم بمدينة سرس الليان، بمحافظة المنوفية ليكون سادس الحالات المتوفاة من أبناء المحافظة، وتستعد أسرته لعمل تفويض لدفنه بالمملكة العربية السعودية.

وسادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة سرس الليان، وأسرة الحاج محمد كامل البنا بعد التأكد من وفاته أمس على صعيد عرفات وإبلاغ ذويه، الذين قرروا دفن الجثمان في الأراضي المقدسة.

وفي وقت سابق توفي الحاج الخامس من أبناء المنوفية، حيث أعلن زملاء الحاج أحمد جعفر الموظف بمحكة شبين الكوم، وفاته خلال تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، مشيرين إلى سفره إلى المملكة العربية السعودية منذ أسبوع لأداء فريضة الحج، وكان فرحا لأداء الفريضة، ولبى نداء ربه.

كما توفيت الحاجة شفيقة عمارة، ابنة قرية سلامون قبلي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية العشرات من أبناء قريتها، داعين لها بالرحمة والمغفرة واصفين موتتها بحسن الخاتمة، وأنها ماتت في أعظم يوم خرجت في الشمس.

وتوفي الحاج سامي خليل، إبن مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك في أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، وسيتم دفن الجثمان في المملكة العربية السعودية.

كما توفي الدكتور إبراهيم مهدي، الأستاذ بقسم بحوث الزجاج في المعهد القومي للبحوث، ابن قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، خلال أداء مناسك الحج على جبل عرفات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنوفية حالة وفاة حجاج محافظة المنوفية وفاة حجاج وفيات مناسک الحج

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • حزن علي موتها.. زوج يلحق بزوجته بعد 20 ساعة من وفاتها في المنوفية
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • محافظ المنوفية: إزالة 756 حالة تعد ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا
  • تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
  • وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
  • تباين في أداء المؤشرات العربية خلال ختام جلسات شباط