إعلام عبري: نتنياهو يعيش حالة من الخوف والقلق بشأن قرار سيصدر خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
إعلام عبري: قضية الجنائية الدولية تثير قلقا كبيرا لدى نتنياهو
أفادت القناة 13 العبرية، بأنه من المتوقع أن تصدر الجنائية الدولية قرارها بشأن مذكرتي اعتقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت خلال 10 أيام.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: لم يتم التنسيق معي بشأن الهدنة التكتيكية
وأضافت القناة العبرية، الأحد، أن قضية الجنائية الدولية تثير قلقا كبيرا لدى نتنياهو وهو يجري العديد من المناقشات بشأنها.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن كبار القانونيين بمجلس الأمن القومي والخارجية يعقدون مناقشات بشأن الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
إلى ذلك أكدت القناة العبرية، أن جيش الاحتلال وضع توصيات لتقليل الضرر على تل أبيب تشمل إنشاء مستشفيات في غزة وفتح ممرات إنسانية.
ولفتت إلى أن القيادة السياسية وافقت على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية قبل أسبوعين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
أكد الدكتور مساعد القطبي، الخبير الاقتصادي اليمني، أن “الواقع الذي تعيشه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بالغ التعقيد والقسوة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، يوم الخميس، أن “التضخم الحاد والانهيار المستمر في سعر العملة الوطنية أدّى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق، مما جعل تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وخدمات، يشكّل عبئًا لا يُحتمل”.
وقال القطبي: “الموظفون الحكوميون، وهم الشريحة الأوسع التي كانت تعتمد على الرواتب كمصدر دخل رئيسي، باتوا اليوم غير قادرين على مجاراة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل ثبات الأجور والمرتبات الحالية، في المقابل زادت الفجوة بين طبقات المجتمع اتساعًا في ظل تنامي الفساد بصورة ملفتة، مما ضاعف من معاناة المواطن وعمّق الفجوة بين الطبقات”.
وأشار الخبير الاقتصادي اليمني إلى أن “الأمر لا يقف عند الوضع المعيشي فقط، بل يمتد إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه والتعليم والصحة، وسط ضعف القدرة التمويلية للحكومة بسبب توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات العامة، هذا العجز المالي الشديد انعكس على أداء مؤسسات الدولة، وأدى إلى تردي الخدمات العامة لدى معظم مؤسسات الدولة”.
ولفت القطبي إلى أن “المواطن يعيش اليوم حالة من الغليان الصامت واليأس المتصاعد، في ظل غياب أي حلول استراتيجية جادة أو تدخلات توازي حجم الأزمة، وإذا لم يتم إطلاق حزمة إنقاذ اقتصادي عاجلة، فالقادم سيكون أكثر إيلامًا وتهديدًا للنسيج الاجتماعي والوطني في آنٍ واحد”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب