قائد السرب "109" في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط "الفشل" بعد تصعيد حزب الله هجماته بالمسيرات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
اعترف لفتنانت كولونيل إسرائيلي بأن "السرب 109" تحت قيادته يشعر بالإحباط بسبب تصعيد هجمات حزب الله.
ووفق صحيفة "ماكور ريشون" العبرية كان اللفتنانت الكولونيل "ب" متدربا في دورة طيارين قبل 18 عاما عندما اندلعت حرب لبنان الثانية، ورأى زملاءه الذين كانوا بالفعل قادة في وحدات المشاة يقاتلون لفترة طويلة، وشعر بإحباط كبير بسبب ذلك.
ويتذكر ذلك اليوم بصفته قائد "السرب 109" قائلا: "لقد جعلني ذلك أتساءل عما إذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح".
وأفادت الصحيفة بأنه وفي الأسبوعين الماضيين تمكن حزب الله من إطلاق طائرات مسيرة وصلت إلى مناطق أبعد في عمق إسرائيل وأحدثت أضرارا وقتلى، مشيرة إلى أن قائد "السرب 109" والمعروف أيضا باسم "سرب الوادي" في القوات الجوية الإسرائيلية يعترف بأن هناك إحباطا من الوضع وهو نابع من الفشل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن قائد السرب قوله: "علينا أن نواصل الهجوم ونكشف قدراتنا.. لدينا ساعات طويلة من الطلعات الاستطلاعية في لبنان نبحث فيها عن الطائرات المسيرة.. نحن نتحرك بقوة ضد حزب الله ونهاجم كل أنحاء لبنان.. قمنا في السنوات الأخيرة بحملة من أجل حرية طيراننا في لبنان حتى نتمكن من الاستمرار في العمل وإيذاء أي شخص يهددنا من لبنان".
وصرح قائد السرب "لدينا مسؤولية حماية السكان.. إذا بادرنا فسنفعل ذلك بشكل صحيح.. وإذا بادر شخص آخر فسندافع بحزم.. بصراحة لا أعرف إلى أين يتجه العمل".
المصدر: صحيفة "ماكور ريشون" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.