إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد معلق الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” الإسرائيلية، أوهاد حمو، أن “الآمال الإسرائيلية على المعركة في رفح هي تضليل للجمهور”.
وقال إن “الأنظار تتجه نحو رفح، لكن هناك أمر مهم يحدث، ويجب علينا وعلى الجمهور في إسرائيل فهمه”، موضحاً أن القصة ليست في رفح، وإنما القصة الكبرى هي حقيقة “نجاح حماس في إعادة ترميم نفسها في قطاع غزة”.
وبيّن معلق الشؤون الفلسطينية في “القناة 12″، أن حماس رممت نفسها في الكثير من الأماكن، وتحاول إظهار ذلك الترميم والعودة إلى سيادة معينة، والوجود، والتسلح في بعض الأماكن، وسط قطاع غزة وفي دير البلح ومخيمات الوسط.
وأضاف: “بهذا المعنى، من علق آماله على المعركة في رفح، فإنه ضلل الجمهور، عندما أوحى إنها ستغير كل الصورة”، مؤكداً أنه بات واضحاً للجميع، أنه حتى بعد أسبوعين، “ولو أُبيدت كل حماس في رفح، لا يعني هذا اختفاء حماس من قطاع غزة، بل هذا بعيد عن ذلك”.
وسبق أن أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاع رأي جديداً بشأن الحرب في قطاع غزة، شمل فلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، خلال الفترة الممتدة بين 26 مايو والأول من يونيو.
وأظهر الاستطلاع ارتفاعاً في نسبة التأييد الإجمالي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الماضي، حيث بلغ نسبة 73%، بعد أن كان بنسبة 71% قبل 3 أشهر، أي عند إجراء الاستطلاع السابق الذي تزامن مع مرور نحو 5 أشهر على معركة “طوفان الأقصى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الأخيرة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كاشفة عن تفاصيل جديدة بشأن المقترحات المقدمة، ومبرزة الانقسام في المواقف الإسرائيلية.
وكشفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 دانا فايس معلومات جديدة عن مسار المفاوضات مع حركة حماس، مؤكدة أن الحركة هي من طرحت فكرة دمج دفعات الإفراج عن الأسرى قبل 3 أسابيع، واقترحت تسليم المختطفين الأحياء في اليوم الـ35 بدلا من اليوم الـ42.
وفي السياق نفسه، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا أسرف والبيرغ إلى أن فرص الوصول إلى المرحلة المقبلة من الصفقة "ضعيفة جدا".
وعزا والد أسير إسرائيلي قُتل في غزة صعوبة الوصول إلى المرحلة الثانية إلى حسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية، مؤكدا أنه يتجنب تسمية المرحلة المقبلة "المرحلة الثانية" حفاظا على ائتلافه الحكومي.
خطة التهجير
من جهته، حذر مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيل بيتون روزين من أن المرحلة المقبلة محدودة زمنيا بأسبوع أو أسبوعين على أقصى تقدير.
وأضاف المراسل أنه إذا فشلت المفاوضات "فسنفتح أبواب جهنم على غزة"، رغم إقراره بصعوبة هذا الخيار.
إعلانوفي تطور لافت بالخطاب الإعلامي الإسرائيلي، دعت الخبيرة في الإدارة والحكم روت إيمرزون إلى النظر للمجتمع الفلسطيني في غزة ككل باعتباره منتجا لحركة حماس، مضيفة أنهم في غزة يدربون الأطفال كي يصبحوا مقاتلين في الحركة منذ الطفولة، وقالت "بمساعدة الرب ستكون إجابتنا فقط بإبادتهم".
وفي السياق نفسه، أيد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تعمير موراغ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مستخدما تشبيهات عنصرية في وصف أهالي القطاع.