مات خلال الطواف بالكعبة.. وفاة رابع حاج بمحافظة الفيوم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت أسرة الحاج حسين مفرح الصائم سرحان، 56 عاما، بقرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، استقبالها خبر وفاته، من قبل المشرفين على الحج، خلال تعرضه لوعكة صحية أثناء قيامه بالطواف حول الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك ليجري نقله إلى أحد المستشفيات في مكة التي أكدت وفاته محرما في أطهر بقاع الأرض.
وقال علي كشري احد اقارب الحاج الراحل، أنه سافر من أجل أداء فريضة الحج، وكان يتمنى حسن الخاتمة فكتبها الله له وتوفي في أطهر بقاع الأرض، أثناء طوافه بالكعبة المشرفة.
وأضاف علي بأن الحاج حسين هو ابن عم الحاجة الراحله مها علي التي توفيت أمس علي جبل عرفات.
وأوضح علي، أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد الدفن وصلاة الجنازة عليه، وكذلك لم يتم تحديد موعد صلاة الغائب على الفقيد الراحل.
مات على جبل عرفات.. وفاة معلم من الفيوم خلال أداء مناسك الحج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة رابع حالة مات الطواف حول الكعبة مركز يوسف الصديق المشرفين على الحج
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
لقي 3 أشخاص حتفهم، ليل الجمعة/ السبت داخل بئر في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان الضحايا يقومون بتنظيف البئر قبل أن يموتوا اختناقا بغاز سام انبثق من مضخة المياه المستخدمة في جوف البئر للتنظيف ما تسبب في صدمة كبيرة لأهالي المنطقة.
وقال شهود عيان للموقع بوست إن الشابين عباس عبدالله إبراهيم شعبين وخليل محمد الحيداني، وأحد المهندسين العاملين، توفوا اختناقاً في أحد آبار المياه بعزلة مسروح في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، نتيجة استنشاقهم لغازات سامة داخل البئر دون تهوية مناسبة.
وبحسب المصادر، فإن الضحايا كانوا يقومون بأعمال تنظيف وصيانة داخل البئر عندما تسبب تشغيل مولد ضخ المياه في انبعاث كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، مما أدى إلى فقدانهم للوعي ووفاتهم لاحقاً داخل البئر.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها محافظة حجة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود في معظمها إلى الجهل بمخاطر الغازات السامة واستخدام وسائل بدائية في العمل داخل الآبار، إلى جانب غياب أدوات السلامة.
ويحذر مختصون في مجال السلامة من خطورة العمل في الآبار دون التزود بوسائل الحماية مؤكدين على ضرورة توعية المواطنين والعاملين في هذا المجال بأبسط إجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.