قناة شبكة الصرف الصحي في مدينة الضالع بين التلف والإهمال الحكومي المتعمّد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يغرق حي "الجمرك" وسط مدينة الضالع (جنوب اليمن)، بمياه الصرف الصحي، إثر تلف قناة تصريف المياه في شبكة التصريف الرئيسية بالمدينة.
وتعرضت القناة الخرسانية لتصريف مياه الصرف الصحي في الشبكة الرئيسية والوحيدة في مركز المحافظة للتلف، في أماكن متفرقة بدءا من أمام مدرسة "الجريذي" للبنات، في الشارع المؤدي إلى حي "الجمرك".
وتسبب التلف بطفح مياه المجاري وتشكيل مستنقعات امام المحال الممتدة على طول شارع "الجمرك"، علاوة على تكدس النفايات على جانبي القناة، وسط إهمال حكومي متعمد.
أصحاب المحال وسكان الحي، طالبوا السلطة المحلية والجهات الحكومية المعنية تحمل مسؤوليتها بإعادة تأهيل القناة، وتنظيف المخلفات وتنفيذ عمليات رش رذاذي لمكافحة البعوض الذي انتشر بكميات كبيرة، مهددا بكارثة وبائية.
وذكر بعض أصحاب المحال لوكالة خبر، أن النشاط التجاري في كامل الشارع شهد انحسارا كبيراً لدرجة أن أعمال البيع والشراء توقفت كليا في بعض المحال، في حين تراجعت أسعار ايجارات المحال والمساكن في المنطقة، تكبّد خلالها مالكيها خسائر مادية فادحة.
في حين تقول مصادر أخرى، أن المستنقعات التي تنتشر بكثرة أمام المحال التجارية، تسببت بتجريف طبقة الاسفلت في الشارع وأخذت المياه تتسرب إلى قواعد وأساسيات المباني.
واعتبرت الصمت الحكومي لسنوات تجاه تلف القناة، إجراء متعمّدا لتطفيش المستثمرين من الشارع بعد أن كان الأكثر نشاطاً وازدحاماً قبل اندلاع الحرب في العام 2015، جراء الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
يأتي ذلك في الوقت الذي تفتقد بعض الأحياء إلى شبكات صرف صحي ويعتمد السكان فيها على الحفريات العميقة (بيارات) أمام المنازل، وهي الأخرى تعاني من طفح بصورة مستمرة وتتدفق إلى الأحياء.
وتعد شبكة الصرف الصحي أهم الخدمات التي يعاني السكان من عدم اكتمالها في مدينة الضالع مركز المحافظة، علاوة على الاعطال التي ضربت اجزاء من الشبكة المتوفرة حاليا، ما يفاقم معاناة السكان ويعرضهم لموجات وبائية بين الحين والآخر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.
وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!
وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.
وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.
وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03