8 نصائح فعّالة للحفاظ على رشاقتك خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عيد الأضحى هو مناسبة دينية عظيمة تجمع بين العائلة والأصدقاء للاحتفال بأجواء من الفرح والمحبة، ويأتي هذا العيد محملاً بالعديد من التقاليد، منها تقديم الأضاحي وتوزيع اللحوم، مما يجعل الموائد مليئة بالأطعمة الشهية والمتنوعة. ومع هذا الفرح يأتي التحدي في الحفاظ على الرشاقة وتجنب الإفراط في تناول الطعام، في هذه الأجواء المليئة بالإغراءات الغذائية، يصبح من المهم تبني عادات صحية تساعد على التمتع بالعيد دون التأثير سلبًا على صحتنا ووزننا، وخلال السطور التالية نقدم لك بعض النصائح الفعّالة التي ستساعدك على الحفاظ على رشاقتك خلال عيد الأضحى، لتتمكن من الاستمتاع بالاحتفالات وأنت في أفضل حالاتك الصحية.
1. التحكم في الكميات: حاول تناول كميات معتدلة من الطعام، وتجنب الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة الدسمة.
2. تناول الطعام ببطء: تناول الطعام ببطء يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، مما يقلل من كمية الطعام المتناول.
3. شرب الماء: شرب الماء بانتظام يساعد على الشعور بالشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام. حاول شرب كوب من الماء قبل كل وجبة.
4. اختيار الأطعمة الصحية: حاول التركيز على تناول الفواكه والخضروات بجانب الأطعمة الأخرى. اختر اللحوم المشوية أو المطبوخة بطرق صحية.
5. ممارسة النشاط البدني: حاول ممارسة بعض النشاط البدني يوميًا، حتى لو كان مجرد المشي لمدة 30 دقيقة. النشاط البدني يساعد على حرق السعرات الحرارية ويعزز عملية الهضم.
6. تجنب المشروبات السكرية: تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، وفضل الماء أو الشاي الأخضر.
7. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلاً من تناول وجبة واحدة كبيرة، حاول تناول وجبات صغيرة ومتكررة طوال اليوم للحفاظ على مستوى الطاقة وتحفيز عملية الأيض.
8. النوم الكافي: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز صحة الجسم ويساعد على التحكم في الوزن.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بوجبات عيد الأضحى دون القلق بشأن الحفاظ على رشاقتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحى 2024 تناول الطعام على رشاقتک عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".
يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".
ابدأ بالملحبحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".
ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.
فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.
ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.
ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.
الأعشاب والتوابللكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد
ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".
ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.
تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.
وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.
يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".
يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.
بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.