إسرائيل في تحقيق أولي: ناقلة القتلى الثمانية أصيبت بصاروخ من مدى قصير
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تحقيق أولي للجيش خلص إلى أن ناقلة الجنود المدرعة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة الجزيرة.
وأعلنت أن الصاروخ اخترق مقصورة المتفجرات والألغام ولم تترك الانفجارات أي فرصة لنجاة العسكريين، منوهة إلى أن منظومة صد الصواريخ المضادة للدروع لم تعمل أثناء استهداف المدرعة أمس في رفح لقصر المدى الذي أطلق منه الصاروخ.
فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوضع في غزة مقلق بعد استعادة حماس تعافيها في خان يونس وشمال القطاع والمخيمات في الوسط.
وكان جيش الاحتلال أعلن، أمس، مقتل ثمانية من عناصره في رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضح أن ناقلة جند من نوع "نمر" استهدفت بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى مصرعهم على الفور.
وبهذا يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 658 جنديا.
ويأتي ذلك وسط استمرار عمليات القصف والمعارك بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين، حيث أفاد سكان، بوقوعها خصوصًا في رفح والمنطقة المحيطة بهذه المدينة الكبيرة.
ويركز الجيش خصوصا عملياته على رفح بجنوب القطاع حيث أطلق في 7 مايو هجومه البري بهدف القضاء على حماس، لكن عمليات القصف والمعارك تستمر في أماكن أخرى في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس من غزة في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.
وخلال الهجوم أسر 251 شخصًا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش.
وردا على ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في غزة خلف 37296 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتفجرات الانفجارات العسكريين ناقلة الجنود المدرعة صاروخ مضاد للدروع فی غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن
شيّع أهالي إدلب، اليوم، عددًا من عناصر قوات الأمن الذين قُتلوا خلال اشتباكات عنيفة شهدتها المحافظة في الأيام الأخيرة، وسط تصاعد غير مسبوق للصراع. واحتشد العشرات في بلدة الجنودية، حيث حمل المشيعون الجثامين وساروا عبر الشوارع، مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام.
وتعالت الأصوات خلال الجنازة، فيما قال مصطفى الشغري، شقيق أحد القتلى إنه: "لولا دماء هؤلاء القتلى، لما وصلنا إلى هذه المرحلة. لقد كان الموالون للأسد سيرتكبون أفظع الجرائم، ولكننا نقسم بالله أننا سنجعلهم يتذوقون ما عانيناه أضعافًا مضاعفة"، وفق تعبيره.
شهدت إدلب خلال الأيام الماضية واحدة من أعنف موجات القتال منذ اندلاع الحرب السورية قبل 14 عامًا، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن بين القتلى 745 مدنيًا، سقط معظمهم برصاص مباشر، إضافة إلى 125 عنصرًا من قوات الأمن الحكومية و148 مقاتلًا مواليًا للحكومة.
Relatedانتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانيةسوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسدشاهد: مدينة جبلة السورية سلمت في الحرب ولكنها لم تنجُ من الزلزال اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسدوفي جبلة، تعرضت قوات الأمن لهجوم منسق، حيث أكد محمد خطاب، أحد المسؤولين الأمنيين، أن الاشتباكات كانت "مدروسة ومنظمة بطريقة غير مسبوقة."
وأضاف: "تم إغلاق الطرق والجسور، وقطعت الإمدادات بالكامل. تعرضت التعزيزات القادمة لنيران كثيفة، ما جعل المواجهة تتحول إلى حرب شوارع حقيقية قبل أن نتمكن من استعادة السيطرة."
في تصعيد جديد، أفادت تقارير محلية بتنفيذ عمليات انتقامية استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية في إحدى المناطق. وقد تم توثيق الحادث عبر مقاطع فيديو نشرها نشطاء على منصة "إكس"، والتي أظهرت العشرات من القتلى في الشوارع. وأكد مواطنون علويون أن الحملة أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا في البلدة المستهدفة.
من جهتها، قالت الحكومة الانتقالية في دمشق إن هذه الحوادث "تصرفات فردية"، إلا أن مراقبين يرون أن البلاد تتجه نحو مرحلة أكثر تعقيدًا من الصراع.
ومع استمرار المواجهات، تبدو سوريا على أعتاب تصعيد جديد، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يوقف العنف المستمر، ما ينذر بإعادة رسم موازين القوى في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال قمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرع الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سوريابشار الأسدمواجهات واضطراباتأبو محمد الجولاني قوات عسكريةطائفة