شاركت الفنانة مي سليم متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
وبدت مي سليم بإطلالة جذابة، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، بدون أكمام، صمم من قماش الساتان الناعم بصحية البليسية.
واكملت رقي إطلالتها بالمجوهرات الذهبية المرصعه بالأحجار الكريمة.
أما من الناحية الجمالية اعتمدت تسريحة شعر لافته على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع مع عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
مي سليم
يذكر أن آخر أعمال مي سليم فيلم بنقدر ظروفك الذي يعرض حاليًا في السينمات، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا والرومانسية، يعيش حسن وملك في حارة فقيرة يتغذى أهلها على أرجل وهياكل الدجاج، حيث يتناول الفيلم قضية غلاء الأسعار واﻻحتكار وجشع التجار وما نتج عنه من صعوبات الحياة المعيشية.
أبطال فيلم بنقدر ظروفك
وفيلم بنقدر ظروفك يشارك في بطولته كل من أحمد الفيشاوي، مي سليم، نسرين طافش، محمد محمود، محمود حافظ، عارفة عبدالرسول، إبرام سمير، طاهر أبو ليلة، تأليف سمير النيل، إخراج أيمن مكرم، وإنتاج colombia art productions لسمير النيل.
مي سليم
ولدت في ابو ظبي في الإمارات العربية المتحدة من أب فلسطيني وأم لبنانية، وهي شقيقة الفنانة ميس حمدان والإعلامية دانا حمدان، درست إدارة الأعمال بالأكاديمية البحرية. وفي نوفمبر 2010 عُقد قرانها على رجل الأعمال المصري «علي الرفاعي»[3] وفي أكتوبر 2011 أنجبت طفلتها الأولى «لي لي»[3] انفصلت عن زواجها بعام 2012. وفي عام 2018 تزوجت من الممثل «وليد فواز»، لكن تلك الزيجة لم تستمر سوى شهر واحد فقط.[4]
الحياة الفنية
عملت كموديل في الكليبات الغنائية في بداياتها الفنية، مثل كليب «عيني» لهشام عباس وحميد الشاعري، وقدمت منذ بداية مشوارها الفني ثلاث ألبومات منها: «قلبي بيحلم» وهو أول ألبوم غنائي تقدمه ثم ألبوم «إحلوت الأيام»، ثم ألبوم «لينا كلام بعدين» وقدمت كليب «طال» من إخراج رامي محمد، وقدمت كذلك أغنية «أكيد في مصر» وأغنية «هو ده» التي تم تصويرها أيضا في لبنان، بالإضافة إلي أغنية «أحسن ناس» مع المغني محمود العسيلي ثم أغنية «سيبه» ثم أغنية «مين الي قلك عني» وأيضاً أغنية «سكتالو»، اتجهت بالفترة الأخيرة إلى مجال التمثيل في السينما والتلفزيون في مصر وعملت بأدوار عدة، كما شاركت شقيقاتها ميس ودانا تقديم برنامج التوك شو «حساء الأخوات» على شبكة أو إس إن عام 2012.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي سليم الإنستجرام الكوميديا فيلم بنقدر ظروفك فلسطيني عيني
إقرأ أيضاً:
رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده
ملامح قوية وابتسامة ساحرة وصوت طروب تميزت به الفنانة رجاء عبده، التي قال عنها الفنان محمد عبد الوهاب إن صوتها يشبه تربة مصر الخصبة، حتى سنح لها بأن تغني «البوسطاجية اشتكوا» التي زادت من شهرتها إلى اليوم، وظلت تتردد الكلمات على المسامع إلى أن أحبها الجميع، واشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح مختلفة للفن المصري لسنوات عديدة، فكيف بدأت؟، وما حكاية الأغنية؟، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق 3 نوفمبر.
ميلاد الفنانة رجاء عبدهوُلدت الفنانة رجاء عبده عام 1919، واسمها الحقيقي اعتدال، وسماها والدها ذلك للاستقرار الذي كان في ذلك الوقت بعد الثورة، وتميزت منذ الصغر بصوتها الغنائي، حتى الإعلان عن فيلم الوردة البيضة وبدأت أولى خطواتها، بحسب حديث لها سابق في برنامج نجوم زمان وألحان زمان مع الإعلامية سهير شلبي: «كان المخرج محمد كريم ناشر إعلان عن شركة الفنان محمد عبد الوهاب إن هما عاوزين مطربة لفيلم الوردة البيضا، زمان للعادات والتقاليد البنات قليلة اللي كانت بتغني، لكن جيراني قالوا لي وأنا لسه في المدرسة وقالوا نجرب بس كنت خايفة أقف أدامه».
إلى أن أخذها جارها إسماعيل ابن حسين باشا كمال الذي كان يهوى عزف الكمانجا: «رحت وغنيت حسدوني وباين في عيونهم شكروني أوي وقالوا لي بس أنتِ لسه مكبرتيش وفضلت أعيط ليلة بحالها وقالي ثقة في يوم هنشتغل مع بعض ده وعد مني»، إلى أن مثلت الفيلم الفنانة سميرة خلوصي التي قامت بالدور وكان اسمها رجاء، ومن هنا قررت اختيار اسم رجاء ليكون اسما فنيا لها,
أول دور لهاوبعد ذلك غنيت في محطة صافو ومحطة مصر الملكية وكانت تغني لأم كلثوم وعبد الوهاب: «كنت باخد شيكولاتة وخمسين قرش كتشجيع، وكنت صغيرة لدرجة بقعد أقول لماما متاكليش قبل ما أجي»، إلى أن سنحت لها الفرصة في التمثيل عام 1936 في فيلم وراء الستار: «في ناس كلموا ماما قالوا لها عاوزين بنتك تعملنا فيلم وحسيت بالسعادة والفرح وخدت 150 جنيها وبعد كده الشركة كافئتني بـ200 جنيه».
سبب شهرة الفنانة رجاء عبدهاشتهرت جماهيريًا في فيلم ممنوع الحب، واشتهرت أكثر في فيلم الحب الأول لأغنية البوسطاجية اشتكوا، لكنها كانت معترضة بشدة على كلماتها؛ معللة أن الأغنية شعبية ولا تتناسب مع قصة الفيلم: «مكنتش هغنيها عشان كنت هعمل حركات إيقاعية وقولت له لا أنا مشتغلش بوسطاجية، بس سمعت بنت من بنات الاستعراض بتغني الغنوة واتجننت عليها، وقولت له عندك حق أنا كنت غلطانة مكانش راضي بس أداني أغنيها وغنيتها وكانت شبب شهرتي».
فكانت الأغنية من أكثر الأغاني التي اشتهرت في منتصف الأربعينات، ولحنها الفنان عبد الوهاب، بعد أن طلبها من أبو السعود الأبياري بأغنية تدور حول مشهد الفيلم، إلى أن جاءت فكرتها مستوحاه من الفنانة بديعة مصابني التي كان يأتي إليها رسائل يومية على البريد من المعجبين والمعجبات، من حبهم في فنها، إلى أن ضجر الساعي من كثرة الخطابات التي لا تنتهي، وجلس ليشتكى لأحد الجالسين على المقهى من كثرة الخطابات.