بايدن: عيد الأضحى يأتي والأبرياء الفلسطينيين قتلوا بينهم آلاف الأطفال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان بمناسبة عيد الأضحى، إن العيد يأتي في وقت صعب يعاني فيه المدنيون الأبرياء في غزة ويلات الحرب، حسبما أفادت الجزيرة في نبأ عاجل.
وتابع أن عددا كبيرا جدا من الأبرياء الفلسطينيين قتلوا بينهم آلاف الأطفال وفرت عائلات من منازلها ودمرت مجتمعاتهم.
ولفت إلى أنه يرى بشكل راسخ أن اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته إسرائيل لحماس هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف والحرب.
وأكد أنه ملتزم بمعالجة آفة الإسلاموفوبيا في أمريكا ونعمل لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة التمييز وكراهية الإسلام.
وشدد على أن إدارته تعمل على الوصول إلى حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف أن إدارته تبذل أقصى ما في جهدها للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
ونوه إلى أن مقترحنا لوقف النار في غزة على 3 مراحل أفضل طريقة لإنهاء العنف.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر رفيع المستوى بأن مصر مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة في إطار المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ254 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيدا، و102 إصابة.
واوضحت الوزارة أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و337 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و85 ألفا و299 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الأمريكي جو بايدن عيد الأضحي العيد الفلسطينيين الأبرياء الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمن الرئيس فلسطيني محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم.
وقال الرئيس الفلسطيني - في برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الجمعة/ - "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأكد ثقته في "دعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".