انطلاق عروض مسرحية “لمة فرح” على خشبة مسرح الحمراء بدمشق
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك انطلقت اليوم مسرحية “لمة فرح” على خشبة مسرح الحمراء في دمشق، ضمن تظاهرة “فرح الطفولة” التي تنظمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة.
وتضمنت المسرحية 10 لوحات راقصة تنوعت أغانيها ما بين أغاني الأطفال ومنها ما هو خاص لفرقة المهرة، إضافة إلى الأغاني التراثية من مختلف المناطق السورية، قدمها ما يزيد على 20 طفلاً وطفلة من فرقة المهرة للفنون.
وتميزت إحدى اللوحات الراقصة بطابعها التفاعلي، حيث تمت دعوة الأطفال من الجمهور ليشاركوا فيها ما أضفى على الأجواء مزيداً من البهجة إضافة لعرض رقصات المولوية، ولوحات التنورة المضاءة.
وقال مشرف ومصمم الرقصات ماهر حمّامي في تصريح لمراسلة سانا: قدمنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك لوحات راقصة تختلف بموضوعاتها وأغانيها لتجمع ما بين المتعة والفائدة للأطفال.
وتم تدريب أطفال فرقة المهرة على يد المدرب عبد المحسن محمود، وبمساعدة المدرب باسم شحادة.
يذكر أن العرض مستمر لثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبنى عثماني قديم.. كيف وجدت فرنسا سفارتها في دمشق بعد 12 عامًا “صور”
في أول زيارة دبلوماسية رسمية منذ 12 عامًا، زار وفد فرنسي بقيادة المبعوث الخاص إلى سوريا، جان-فرانسوا غيوم، العاصمة دمشق، حيث التقى القائد السوري الجديد أحمد الشرع وممثلين عن المجتمع المدني والطوائف الدينية.
عودة إلى السفارة المهجورة
خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، عرض وزير الخارجية جان-نويل بارو صورًا تُوثق الزيارة. وأظهرت الصور المبنى العثماني الذي يضم السفارة الفرنسية٬ الذي ظل سليمًا رغم إخلائه منذ عام 2012.
وقال بارو: “مكتب سفيرنا آنذاك، إيريك شوفالييه، بقي على حاله منذ مغادرتنا، لكن الطبيعة استعادت حقوقها”، مشيرًا إلى صور الحديقة المحيطة بالسفارة التي امتلأت بالأعشاب الطويلة وأشجار النخيل.
حديقة مبنى السفارة الفرنسية في دمشق اقرأ أيضامن هو منفذ هجوم ألمانيا المروع؟.. تفاصيل مثيرة عن الطبيب…
السبت 21 ديسمبر 2024خطط دبلوماسية جديدة
كشف بارو عن خطط لعقد مؤتمر في باريس الشهر المقبل، لمتابعة الاجتماع الذي انعقد مؤخرًا في العقبة، بالأردن، بحضور وزراء من سبع دول عربية ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وأكد الوزير أن فرنسا ستواصل دعم جهود السلام وإعادة الاستقرار في سوريا.
لقاء مع هيئة تحرير الشام والمجتمع المدني
التقى الوفد الفرنسي بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الهجوم الأخير على دمشق. ورغم إدراج الهيئة كمنظمة إرهابية سابقًا، أكد بارو أن فرنسا ستُقيّمها بناءً على أفعالها في المرحلة المقبلة.