احذر تسمم الكافيين في عيد الأضحى: نصائح منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية "إنه يتم تشخيص الإصابة بالتسمم بالكافيين عند ظهور خمسة أعراض أو أكثر من الأعراض التالية، والتي ترتبط بشكل مباشر بتناول الكافيين:
- القلق والاضطراب
- الأرق
- إحمرار الوجه
- التعرق
- القشعريرة
- زيادة الرغبة في التبول
- الدوار
- متاعب الجهاز الهضمي
تتفاقم هذه الأعراض تبعاً لحجم الجرعة الزائدة من الكافيين، وفي الحالات الأكثر شدة قد يعاني المرء أيضاً من اضطرابات الكلام وتشنجات العضلات، وعدم انتظام أو سرعة ضربات القلب.
في حالة الأعراض البسيطة، يمكن مواجهة تسمم الكافيين من خلال تناول بعض الطعام وشرب الكثير من الماء، وغالباً ما يتلاشى تأثير الجرعة الزائدة في غضون 4 إلى 6 ساعات. أما الأعراض الشديدة المتمثلة في متاعب الجهاز الهضمي وعدم انتظام ضربات القلب فتستلزم تلقي رعاية طبية على الفور، حيث يمكن مواجهة الأعراض من خلال إجراء غسيل للمعدة أو باستخدام الكربون النشط.
ولتجنب الإصابة بتسمم الكافيين من الأساس، ينبغي تناول الكافيين باعتدال، علماً بأن الكمية اليومية القصوى تبلغ 400 ملليجرام للبالغين الأصحاء، وذلك وفقاً لتوصيات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية. تشمل هذه الكمية الكافيين الموجود في المشروبات المختلفة مثل القهوة ومشروبات الطاقة. وينبغي للنساء الحوامل والمرضعات ألا يستهلكن أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين يومياً، نظراً لأن تناول الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نمو الجنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من الفيروسات المنتشرة حاليا؟.. 7 نصائح ذهبية من الصحة العالمية
حالة من الجدل ترافق انتشار نزلات البرد وعدوى الإنفلونزا الموسمية المرتبطة بفصل الشتاء، بسبب اختلاف درجات أعراضها بين البسيطة والوخيمة، ما دفع الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، لإصدار توضيح رسمي، في رسالة صوتية منشورة عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على «فيسبوك»، مؤكدًا أن الفيروسات المنتشرة حاليا بكثرة هي الإنفلونزا العادية، و«أن الوضع الحالي في مصر هو المعتاد كل عام في هذه الفترة، ولا يوجد أكثر من ذلك».
كيف تنتقل الإنفلونزا بشكل سريع؟في البداية عليك أن تعلم، أن الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، أو ما تُعرف بفترة الحضانة، عادًة ما تكون يومين وقد تتراوح بين يوم و4 أيام، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ «الوطن».
وعن كيفية انتقال عدوى الإنفلونزا في الشتاء والفيروسات التنفسية بشكل سريع، فإنها تنتقل من خلال الأماكن المزدحمة، خاصة المدارس ودور التمريض والمتاجر، فعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر حينها الرذاذ الحاوي للفيروسات -الرذاذ المعدي- في الهواء، ليصيب الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص المصاب، لافتا إلى أن العدوى تنتشر أيضا عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الإنفلونزا.
العلاج من الإنفلونزا الموسميةوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج من الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية، يتوقف على شدة المرض، سواء ضعيف أو عدوى وخيمة، فالبعض يتعافى من تلقاء نفسه بالراحة والأدوية، والآخرون يحتاجون للرعاية الطبية، لكن يتوقف العلاج وفقًا لشدة العدوى على النحو التالي:
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الخفيفةالبقاء في المنزل لتجنب إصابة الآخرين.
الراحة.
شرب كميات كافية من السوائل.
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الوخيمةلا بد من علاج الإنفلونزا والفيروسات التنفسية ذات الأعراض الوخيمة مثل الحمى، من خلال التماس الرعاية الطبية مع الالتزام بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن.
الفئات الأكثر عرضة للإنفلزنزا والفيروسات التنفسيةالنساء الحوامل.
الأطفال دون سن 59 شهرا.
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أخرى.
الأشخاص المصابون بأمراض مناعية.
الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
التطعيم أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزاوأكدت «الصحة العالمية» إن أهم طريقة للوقاية من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والفيروسات المنتشرة، هي الخضوع للقاحات، التي تتم منذ أكثر من 60 عاما، ويُوصى بتلقي التطعيم السنوي لدى الفئات التالية:
النساء الحوامل. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما. الأشخاص المصابون بحالات طبية مزمنة. العاملون الصحيون. طرق الوقاية من الإنفلونزا والفيروسات المنتشرةتنظيف اليدين وتجفيفهما بانتظام.
تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال.
التخلص من المناديل بشكل صحيح.
البقاء في المنزل عند الشعور بالتعب.
تجنّب الاتصال الوثيق بالمرضى.
تجنّب لمس العينين والأنف والفم.
تناول اللقاحات المخصصة للوقاية من العدوى.
وكان متحدث وزارة الصحة، أوضح خلال التسجيل الصوتي، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن فيروس كورونا أصبح مثل الإنفلونزا والبار إنفلونزا والأدنو فيروس والفيروس المخلوي، وأن هناك متحورات جديدة على مستوى العالم، موضحا أنه يتم تغيير تطعيمات الإنفلونزا كل عام، بسبب تغير الفيروس نفسه، حتى يكون سريع الانتشار.