قالت منظمة الصحة العالمية "إنه يتم تشخيص الإصابة بالتسمم بالكافيين عند ظهور خمسة أعراض أو أكثر من الأعراض التالية، والتي ترتبط بشكل مباشر بتناول الكافيين:

 

 

- القلق والاضطراب
- الأرق

- إحمرار الوجه
- التعرق
- القشعريرة
- زيادة الرغبة في التبول
- الدوار
- متاعب الجهاز الهضمي

تتفاقم هذه الأعراض تبعاً لحجم الجرعة الزائدة من الكافيين، وفي الحالات الأكثر شدة قد يعاني المرء أيضاً من اضطرابات الكلام وتشنجات العضلات، وعدم انتظام أو سرعة ضربات القلب.



في حالة الأعراض البسيطة، يمكن مواجهة تسمم الكافيين من خلال تناول بعض الطعام وشرب الكثير من الماء، وغالباً ما يتلاشى تأثير الجرعة الزائدة في غضون 4 إلى 6 ساعات. أما الأعراض الشديدة المتمثلة في متاعب الجهاز الهضمي وعدم انتظام ضربات القلب فتستلزم تلقي رعاية طبية على الفور، حيث يمكن مواجهة الأعراض من خلال إجراء غسيل للمعدة أو باستخدام الكربون النشط.

ولتجنب الإصابة بتسمم الكافيين من الأساس، ينبغي تناول الكافيين باعتدال، علماً بأن الكمية اليومية القصوى تبلغ 400 ملليجرام للبالغين الأصحاء، وذلك وفقاً لتوصيات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية. تشمل هذه الكمية الكافيين الموجود في المشروبات المختلفة مثل القهوة ومشروبات الطاقة. وينبغي للنساء الحوامل والمرضعات ألا يستهلكن أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين يومياً، نظراً لأن تناول الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نمو الجنين.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية

#سواليف

كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم. وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ.

ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.

مقالات ذات صلة احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة 2025/04/06

وأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.

وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:

الإقلاع عن #التدخين

أشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.

ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليسترول

يعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.

علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.

خفض مستويات السكر في الدم

تشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن

تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.

ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.

مقالات مشابهة

  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • طعام يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • «الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
  • هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • احذر.. هذا المشروب يمكن أن يصيبك بسرطان الكبد
  • اكتشف.. تأثير تناول البيض على صحة القلب
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • احذر: 3 أطعمة قد تكون السبب وراء إصابتك بالسرطان – هل تستهلكها؟
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان