في خطاب عيد الأضحى.. بايدن: نعمل على وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالظروف الصعبة التي يحتفل بها الناس في غزة هذا العام، قائلا "يأتي عيد الأضحى هذا العام في وقت صعب بالنسبة للعديد من المسلمين حول العالم.
وأكد بايدن في بيان بمناسبة عيد الأضحى: "في غزة، يعاني المدنيون الأبرياء من أهوال الحرب بين حماس وإسرائيل، لقد قُتل عدد كبير جدًا من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال وفرت عائلات من منازلها وشهدت تدمير مجتمعاتها إن آلامهم هائلة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تفعل "كل ما في وسعها لوضع حد للحرب"، مضيفًا أن ذلك يشمل زيادة توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل من أجل التوصل إلى حل نهائي للدولتين، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ الحرب.
وقال إنه يعتقد بقوة أن اقتراح وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل لحماس والذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف في غزة وإنهاء الحرب في نهاية المطاف”.
كما خاطب بايدن المجتمعات الإسلامية المتأثرة بالنزاع في السودان، وكذلك الروهينجا في بورما والأويغور في الصين، مشددًا على أنهم "مثل جميع الناس، يستحقون العيش خاليًا من العنف والخوف".
وبالنظر إلى الداخل، يكرر بايدن التزام إدارته "بمعالجة آفة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة"، ويقول إن "الكراهية ليس لها مكان في أمريكا، سواء كانت تستهدف المسلمين الأمريكيين، أو الأمريكيين العرب بما في ذلك الفلسطينيين، أو أي شخص آخر".
ويضيف: "بروح عيد الأضحى، دعونا جميعا نجدد التزامنا بالقيم التي توحدنا - الرحمة والتعاطف والاحترام المتبادل - وهي القيم الأمريكية والإسلامية على حد سواء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطاب عيد الأضحى الحرب في غزة الرئيس الأمريكي عید الأضحى فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.