أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الحزن يعم قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك كان حزينا على قطاع غزة وعم الحزن والدموع في كل مكان كما أن غزة اليوم ودعت كوكبة من أبنائها ارتقوا برصاص الاحتلال.
الدموع تتحجر في الأعينوأضاف خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن كل من هاتفناهم كانت تتحجر الدموع في الأعين لأن كل منزل فقد شهيدا وجريحا وهذا العيد من أسوأ الأعياد التي مرت على شعبنا الفلسطينى، وبين عيد الفطر والأضحى ارتقى الآلاف من الشهداء وتم تدمير المزيد من المنازل.
ولفت إلى أن الجميع كان يأمل في أن تكون هناك هدنة ويتم التقاط الأنفاس وهذا لم يحدث فضلا عن أن جزء كبير من أطفال غزة فقدوا ذويهم وأحبتهم ووصل عدد الأطفال الأيتام لحوالى من 20 ألفا إلى 30 ألف طفل بلا أب وأم والصورة قاتلة للمشهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.