بايدن: نعمل من أجل التوصل إلى مبدأ حل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل على الوصول إلى حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة العربية.
وأضاف أن إدارته تبذل أقصى ما في جهدها للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
ونوه إلى أن مقترحنا لوقف النار في غزة على 3 مراحل أفضل طريقة لإنهاء العنف.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر رفيع المستوى بأن مصر مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة في إطار المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس جو بايدن، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ254 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيدا، و102 إصابة.
واوضحت الوزارة أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و337 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و85 ألفا و299 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن إسرائيل إسرائيل وفلسطين حل الدولتين الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة
الثورة / متابعات
تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم السابع، وسط تصعيد عسكري أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا، والحاق مزيد من الدمار في البينة التحتية والممتلكات.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرات مسيَّرة للعدو ألقت بعد منتصف ليلة الجمعة قنابل متفجرة في منطقة الحي الشرقي للمدينة قرب معامل أبو صفية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، أدت إلى دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن اصابات.
وأشارت وكالة «وفا» إلى أن قوات العدو الصهيوني دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها عبر حاجز «تسنعوز» العسكري غرب طولكرم، برفقة كلاب بوليسية، انتشروا في مختلف شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا شارع العليمي والشارع الجنوبي الغربي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، وشارع دواري شويكة واليونس في الحي الشمالي.
وقالت الوكالة أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الشابين دعاس أحمد شحادة، ومحمد عمارنة، من مركبة كانا يستقلانها في شارع مجمع المحاكم، كما اعتقلت شاب آخر قرب دوار شويكة بالمدينة دون معرفة هويته.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اربعة مواطنين فلسطينيين من بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة واعتقلت المواطنين الأربعة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتحطيم مقتنياتها.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر، جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وتمركزت عند الشارع الرئيس (القدس-الخليل)، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام،كما تمركزت قوات الاحتلال في محيط «البوابة» ببلدة الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب طفل بشظايا رصاص حي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية تل، جنوب غرب نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنابلس بأن طفلا (14 عاما) أصيب بشظايا رصاص حي في الرقبة خلال اقتحام قرية تل، وجرى تقديم العلاج الميداني له.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة وقرية قريوت، جنوب نابلس، وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين.
كما هاجم مستعمرون إرهابيون منازل المواطنين في قرية جالود، جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
وفي مدينة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا جنوب المدينة.
وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دورا وداهمت منزل المعتقل إياد حريبات، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما تعمدت صدم مركبات المواطنين وسط البلدة، ما تسبب بأضرار في عدد منها.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وداهمت منزل الأسير المحرر مازن القاضي (45 عاما) المعتقل منذ عام 2002 في سجون الاحتلال ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و25 عاما، وأفرج عنه أمس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جهته أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين، وحيد وشامخ ياسر أبو عرام، من مساكنهما في وادي الفاو بالأغوار الشمالية.
وكان المستعمرون بحماية الاحتلال اعتدوا على المواطنين في التجمع، قبل اقتحامه.