مقتل صحافي بضربة شنتها مسيرة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قُتل صحافي روسي في هجوم بطائرة من دون طيار في شرق أوكرانيا حيث كان يجري تحقيقا، حسبما أعلنت وسيلة الإعلام التي يعمل لحسابها اليوم الأحد، بعد ثلاثة أيام من مقتل مراسل روسي آخر قرب الجبهة.
وأفاد موقع "نيوز الروسي"، على تطبيق "تلغرام"، أن "مراسلنا نيكيتا تسيتساغي قُتل في هجوم شنته مسيرات تابعة للجيش الأوكراني".
وذكرت أن الهجوم وقع في منطقة "دير القديس نقولا" قرب "فوغليدار"، المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ أشهر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن مسيّرة أوكرانية "أصابت عمدا الصحافي الروسي الذي كان يعد تقريرا في المنطقة"
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية "إنه ثاني هجوم على إعلاميين خلال أسبوع، تشنّه الجهة نفسها".
والخميس، قُتل صحافي في التلفزيون الحكومي الروسي وأصيب آخر في هجوم بمسيرة أوكرانية في "غولميفسكي"، البلدة التي تسيطر عليها روسيا قرب خطوط الجبهة شرق منطقة دونيتسك.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا بـ "استهداف" الصحافيين عمدا.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، مطلع يونيو الجاري، أن "ثلاثين" صحافيا روسيا على الأقل قتلوا منذ بدء الأزمة الأوكرانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحفي ضربة جوية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.