وزير المالية الإسرائيلي: المساعدات لحماس تبقيها في السلطة وتضيع جهود الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء تطبيق هدنة إنسانية يومية في جنوب قطاع غزة لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، اشتكى الوزير اليميني المتطرف من أن “المساعدات الإنسانية” التي تستمر في الوصول إلى حماس تبقيها في السلطة وقد تضيع إنجازات الحرب هباءً.
وقال سموتريش "إن الطريقة التي تدار بها الجهود الإنسانية في قطاع غزة، والتي في إطارها تذهب المساعدات إلى حد كبير إلى حماس وتساعدها على مواصلة السيطرة المدنية على القطاع في تناقض مباشر مع أهداف الحرب"، ويضيف أنه حذر مرارًا وتكرارًا من أن “هذا هو أحد أسباب استمرار الحرب والفشل الاستراتيجي المدوي” للمجهود الحربي الإسرائيلي.
ويرفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع منذ ستة أشهر بشدة الطريقة الوحيدة التي ستسمح بالنصر، وهي احتلال القطاع وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك حتى التدمير الكامل لحماس، ولسوء الحظ فإن رئيس الوزراء نتانياهو إما غير راغب أو غير قادر على فرض ذلك عليهم”.
وتأتي تصريحات سموتريتش بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي "وقفًا تكتيكيًا محليًا للنشاط العسكري لأغراض إنسانية سيتم من الساعة 08:00 حتى الساعة 19:00 يوميًا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى محور صلاح الدين.
وقال الجيش في بيان متابعة منفصل إنه “يوضح أنه لا يوجد تعليق للقتال في جنوب قطاع غزة والقتال في رفح مستمر”.
سموتريش، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني ولكن ليس مجلس الوزراء الحربي الأصغر، متورط في نزاع مستمر مع مؤسسة الدفاع، حيث اختلف حول الميزانيات وعارض تعيين كبار الضباط في زمن الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين المساعدات الانسانية وزير المالية الاسرائيلي إيصال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب