انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء تطبيق هدنة إنسانية يومية في جنوب قطاع غزة لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، اشتكى الوزير اليميني المتطرف من أن “المساعدات الإنسانية” التي تستمر في الوصول إلى حماس تبقيها في السلطة وقد تضيع إنجازات الحرب هباءً.


وقال سموتريش "إن الطريقة التي تدار بها الجهود الإنسانية في قطاع غزة، والتي في إطارها تذهب المساعدات إلى حد كبير إلى حماس وتساعدها على مواصلة السيطرة المدنية على القطاع في تناقض مباشر مع أهداف الحرب"، ويضيف أنه حذر مرارًا وتكرارًا من أن “هذا هو أحد أسباب استمرار الحرب والفشل الاستراتيجي المدوي” للمجهود الحربي الإسرائيلي.
ويرفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع منذ ستة أشهر بشدة الطريقة الوحيدة التي ستسمح بالنصر، وهي احتلال القطاع وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك حتى التدمير الكامل لحماس، ولسوء الحظ فإن رئيس الوزراء نتانياهو إما غير راغب أو غير قادر على فرض ذلك عليهم”.
وتأتي تصريحات سموتريتش بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي "وقفًا تكتيكيًا محليًا للنشاط العسكري لأغراض إنسانية سيتم من الساعة 08:00 حتى الساعة 19:00 يوميًا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى محور صلاح الدين.

وقال الجيش في بيان متابعة منفصل إنه “يوضح أنه لا يوجد تعليق للقتال في جنوب قطاع غزة والقتال في رفح مستمر”.
سموتريش، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني ولكن ليس مجلس الوزراء الحربي الأصغر، متورط في نزاع مستمر مع مؤسسة الدفاع، حيث اختلف حول الميزانيات وعارض تعيين كبار الضباط في زمن الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين المساعدات الانسانية وزير المالية الاسرائيلي إيصال المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إصابة 5 فلسطينيين باعتداء مستوطنين في الضفة الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة

حذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • المتحدث الأممي للشؤون الإنسانية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في المنطقة
  • السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة
  • العليا الإسرائيلية ترفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان