كأس أوروبا.. اشتباكات "دموية" بين جماهير إنجلترا وصربيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تورط المشجعون في أعمال عنف قبل المباراة الأولى لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا 2024 ضد صربيا في غيلسنكيرشن.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة في شارع جانبي، شهدت تبادل إلقاء الطاولات والكراسي والزجاجات قبل وصول شرطة مكافحة الشغب.
وأصيب عدد من الأشخاص بينما نشر مهاجم إنجلترا السابق ستان كوليمور عبر حسابه على منصة "إكس" صورة لرجل وجهه غارق في الدماء، مشيراً إلى انتشار سيارات الشرطة في غيلسنكيرشن.
وقال متحدث باسم شرطة غيلسنكيرشن لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): نؤكد وقوع مشاجرة بين عدة أشخاص في جنوب المدينة.
وأضاف أن الشرطة متواجدة ومنتشرة في الموقع للسيطرة على الوضع، مشيراً "لا يمكننا تأكيد إذا كانت المشاجرة مرتبطة بكرة القدم أو لها علاقة بجنسيات المتورطين فيها".
وذكرت تقارير أخرى ومقاطع فيديو منتشرة لجماهير إنجليزية تهتف بعبارة "10 قاذفات قنابل ألمانية" في تحد لتحذيرات الشرطة الألمانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف عناصر شرطة شرق رفح
قالت وزارة الداخلية في غزة إن "3 من عناصر الشرطة استشهدوا صباح اليوم الأحد جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الوزارة في بيان أنها "تدين هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازًا مدنيًا يقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية".
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح".
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 1400 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات واعتقل نحو 211 آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.