كأس أوروبا.. اشتباكات "دموية" بين جماهير إنجلترا وصربيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تورط المشجعون في أعمال عنف قبل المباراة الأولى لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا 2024 ضد صربيا في غيلسنكيرشن.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة في شارع جانبي، شهدت تبادل إلقاء الطاولات والكراسي والزجاجات قبل وصول شرطة مكافحة الشغب.
وأصيب عدد من الأشخاص بينما نشر مهاجم إنجلترا السابق ستان كوليمور عبر حسابه على منصة "إكس" صورة لرجل وجهه غارق في الدماء، مشيراً إلى انتشار سيارات الشرطة في غيلسنكيرشن.
وقال متحدث باسم شرطة غيلسنكيرشن لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): نؤكد وقوع مشاجرة بين عدة أشخاص في جنوب المدينة.
وأضاف أن الشرطة متواجدة ومنتشرة في الموقع للسيطرة على الوضع، مشيراً "لا يمكننا تأكيد إذا كانت المشاجرة مرتبطة بكرة القدم أو لها علاقة بجنسيات المتورطين فيها".
وذكرت تقارير أخرى ومقاطع فيديو منتشرة لجماهير إنجليزية تهتف بعبارة "10 قاذفات قنابل ألمانية" في تحد لتحذيرات الشرطة الألمانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".