"أخذته لحم ورمته عظم".. إسرائيل تخذل عائلة القتيل وسيم محمود في جنازته
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أثار إعلان إسرائيل مقتل ضابط عربي ضمن الثماني جنود الذين قتلوا في رفح إثر انفجار عبوة ناسفة في المدرعة التي كانت تقلهم حيرة ونفور رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتعبير عن المثل المصري المعروف “أخذه لحم ورماه عظم” لم يحضر ممثل عن الحكومة الإسرائيلية جنازة الضابط العربي الذي كشف بأن اسمه “وسيم محمود” ويبلغ من العمر 23 عامًا، ليأتي ما تم التحذير منه من قبل رواد شبكات التواصل وهو أن إسرائيل لا تهتم إلا بمصلحتها فقط وتدير حرب دينية يهودية بحتة.
وأثار غياب ممثل عن الحكومة الإسرائيلية جنازة “وسيم محمود” التساؤلات في ظل إرسالها لممثلين عن القتلى، ويأتي رغم استغلال الاحتلال للواقعة وتكثيف النشر عنها لإظهار الدولة وكأن بها تعددية تحارب من أجل الهوية وليست ترتكز على دولة يهودية عنصرية.
وأعلنت فضائية الجزيرة نقلًا عن صحيفة “معاريف” بأن الطائفة الدرزية غاضبة لعدم حضور ممثل عن الحكومة الإسرائيلية جنازة النقيب الذي قتل في ناقلة الجند برفح.
وكشفت قوات الاحتلال معلومات عن ضابط عربي يدعى النقيب وسيم محمود، الذي قتل في رفح مع 7 جنود إسرائيليين آخرين بعد تفجير المدرعة التي كانت تقلهم.
وأكدت الجيش في بيان أن الضابط العربي الدرزي، وسيم محمود، كان يبلغ من العمر 23 عاما وولد في قرية "بيت جن" الدرزية.
وأشار البيان إلى أن وسيم كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء 402 للمسارات الحديدية قبل وفاته.
وصرح عم الضابط الذي قتل بأن ابن أخيه عاد للمشاركة في القتال في قطاع غزة بعد إصابته في بداية الحرب مع حركة حماس، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأشار إلى أن وسيم تعرض لإصابة بشظية في ذراعه في بداية الحرب، وكان من المقرر أن يجري عملية جراحية، لكنه قرر تأجيلها حتى انتهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 3250 وحدة سكنية بجنين وشرد 4 آلاف عائلة بطولكرم
أفادت تقارير ميدانية بأن عمليات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أسفرت عن حرق وتدمير 3250 وحدة سكنية في مخيم جنين، وأجبرت 4 آلاف عائلة على النزوح في طولكرم.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن الاحتلال دمر وحرق 3250 وحدة سكنية في المخيم وحول بعضها لثكنات عسكرية.
وأوضحت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال وسعت حملة الدهم والتفتيش والاعتقالات لتشمل أحياء عدة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين صباح اليوم.
وأفادت بأن قوات الاحتلال حاصرت منازل بالبلدة ودهمتها وفرضت حظرا للتجوال فيها، وشنت حملة اعتقالات واسعة، كما دهمت أحياء بمدينة جنين.
من جانبها، أكدت اللجنة الإعلامية لمدينة ومخيم طولكرم أنّ أكثر من 4 آلاف عائلة نزحت حتى الآن من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وقالت إن العدوان المتواصل منذ 64 يوما أسفر عن تدمير قرابة 400 منزل بشكل كامل ونحو 2600 بشكل جزئي، كما أدت لاستشهاد 13 فلسطينيا.
وأكدت أنّ الاحتلال يعزز وجوده العسكري في مدينة طولكرم وفي محيط مخيميها ويقيم حواجز متنقلة.
وقد اعتقل الاحتلال 7 فلسطينيين في ضاحيتي إكتابا وذنابة شرق طولكرم فجر اليوم، وطرد عائلات من مساكنها بالقوة في عدة أنحاء بالمخيم الذي بات شبه خال من السكان.
إعلانوفي مخيم نور شمس أحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية والمسلخ.
اقتحامات واعتداءات
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأضافت المصادر أن الاحتلال يعيق مرور المركبات عبر الحاجز، مما خلق أزمة مركبات على طول الطريق إلى الأغوار.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بردلة في الأغوار الشمالية تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم.
وفي طمون، قرب طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في مناطق عدة، كما دهمت عددا من منازل المواطنين شمالي الضفة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وفي الخليل، أحرق مستوطنون إسرائيليون -اليوم الاثنين- منشآت فلسطينية وهاجموا عددا من الفلسطينيين متجمعين جنوبي الضفة الغربية.